ذكريات

2.2K 156 113
                                    

و إن بقت الذكريات من يعيد لنا أصحابها

_________________⁦☆⁩_________________

- ألفونس -

سمعت صوت باب غرفة نومي ينفتح وهذا جعلني أندهش حقا فليندا ليست هنا ولن يفعل هذا غيرها ، فلن يتجرأ أحد على ذلك سوى تلك المجمونة لإزعاجي

بقيت مغمض العينين عندما سمعت صوت تنفس خفيف وخطوات أقدام صغيرة ، فتحت عيني قليلا عندما رأيت إنعكاسها الجميل على مرأة النافذة جعلني ذلك أحاول بجد اخفاء ابتسامتي والتظاهر بالنوم بقربها

شعرت بها و تنبطح بجانب السرير لترفع يدها وتلمس فكي برفق ، سبب ذلك القشعريرة لجسدي ولكن سرعان ما تركتني وذهبت

كان ذلك يعذبني أكثر من تقبيلها ، حتى فتحت عيني عندما غادرت الغرفة واختفت

حاولت العودة للنوم ولكني لم أستطع فهي كانت تقتحم تفكيري بشكل عنيف ... ولم يكن لدي في نفس الوقت الوقت ... لتضعيه جلست على الأريكة التي كانت بجانبي أمسكت حاسوبي المحمول و ارتديت نظراتي وبدأت العمل على ملفات عشوائية

ومع العمل لمدة لم أشعر حتى أنني غفوت ... لم اكن أنوي اليوم الخروج من المنزل فقد أردت ان ارتاح حقا خاصة بسبب الألم الذي لم يتوقف بسبب الاصابة في كتفي

رن هاتفي بجانبي لأصحو من غفوتي و أمسكه وارد

" ما الأمر ؟! "

" سيدي توقف جهاز تعقب سيارة السيدة عن إلقاء الإشارة "

رفعت حاجبي فقد كان هذا غريب وضعت الحاسوب المحمول جانبا وخرجت من الغرفة أتفحص غرفتها بينما تتكلم

" هل هي خارج المنزل ؟ "

" نعم سيدي "

" لم تكن بالغرفة كما قال وبدأت الشكوك تأكلني مثلما فعلت لي أول مرة عند إختفائها "

" لديك عشر دقائق لإستقصاء الأمر و إيجادها "

أغلقت الهاتف و عدت لغرفتي أتصل بها لكن صوت المراءة من السماعة بقي يتردد ويخبرني أن المتصل خارج التغطية ومهما حاولت الاتصال و الاتصال بقي الامر يتكرر

أثناء ذلك إرتديت ثيابي وخرجت من غرفتي مسرعٓا انزل الدرج الرخامي حتى قاطعتني والدتي وهي تحمل سلة من أدوات اعشابها ونبتتاتها

" ألفونس إلى أين !؟ "

" إختفت كارن سأبحث عنها و أعود "

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐒𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن