"لأنني حاولت تحذيركِ! أخبرتكِ أنه مجرم مختل، والآن أنظري ماذا فعل بي. إذا كان هذا مصيري، مويرا، وأنا مجرد شرطي، فما الذي تظنين أنه فاعلاً بك؟!"كانت كلماته كالخناجر، لكن أكثر ما جرحني هو تلك النظرة في عينيه. نظرة رجل محطّم، يملؤه الخوف والغضب.
شعرتُ بأنفاسي تختنق، بقلبي ينبض كأنه على وشك أن ينفجر. لكنني رفضت الاستسلام لهذه العاصفة. لا، ليس هذه المرة. ليس معه.
"كان هذا خطؤك." خرجت كلماتي خافتة، مرتجفة، لكن قاطعة كالنصل. شعرتُ بمرارة تغزو حلقي، لكنني ابتلعتُها كما ابتلعتُ كل شيء آخر.
رأيتُ كيف ارتفع حاجباه، خليط من الصدمة والغضب يرتسم على وجهه، لكن قبل أن ينبس بحرف، قطعتُ عليه الطريق.
"أخبرتك آخر مرة أنني لا أريد رؤيتك مجددًا، لو كنتَ استمعت لي، لما حدث هذا!" كانت نبرتي تزداد حدة، كأنها سهام أطلقها بلا رحمة.
تقدمتُ نحوه خطوة، ثم أخرى، حتى باتت المسافة بيننا تكاد تكون معدومة. الألم، الغضب، الإحباط... كلها كانت تتصاعد في داخلي كبركان على وشك الانفجار.
"هذا هو زوجي، جيون." قلتها، عيناي لم ترتد عنه ولو للحظة، كأنني كنت أتحداه أن يشكك في كلامي. "أعرفه جيدًا، وأعرف تمامًا ما هو قادر عليه. لذا لا حاجة لهذه الدراما، ولا تلعب دور الضحية، إن كنت تنوى على الحوم حولنا."

أنت تقرأ
ᎷᎩ ᎷᎧᎥᏒᏗ
Fanfiction"إن ظَنَنتِ أنني قَبِلتُ الزواجَ منكِ بسببِ طَلَبِ جَدِّكِ، فأنتِ مخطئةٌ"، قالَ بينما يُقَلِّصُ المسافةَ بيننا أكثر. جيُون جُونغكوك كَانغ مُويرَا