لِكُل فتاة تَبتَسم لمصاعب الحياة وتستقبلها بصدرٍ رَحب
•••••
كانت السماء صافية، والشمس ترسل خيوطها الذهبية برفقٍ على الأرض الخضراء الواسعة. الهواء منعش، مليء برائحة الزهور التي تنتشر في كل مكان، وكأنّها تهمس بحكايات الطبيعة لمن يمر هنا. المكان ينبض بالحياة، وكأنّه قطعة من الجنة، ولهذا كان دائمًا ملاذي المفضل.أمام عيني تمتد أرضٌ خضراء شاسعة، تُزينها بحيرة صغيرة تتوسطها، مياهها تعكس ألوان السماء كمرآة صافية. تتناثر حولها أزهار ملونة، تتراقص مع نسمات الرياح في تناغم ساحر، وكأنّها تُحيي كل زائر.
لكن لهذا المكان خصوصية لا يشاركها أي مكان آخر. يأتي الناس هنا لسببين:
الأول هو القصر القديم، الذي يقف شامخًا بجانب إسطبل الخيل. القصر يُعد وجهة النخبة؛ أولئك الذين ينتمون إلى الطبقة الثرية أو أصحاب المناصب العالية، حيث يستأجرون الغرف لإقامة اجتماعاتهم أو للترفيه عن أنفسهم.
أما السبب الثاني، فهو جمال الطبيعة الخلابة التي تُحيط بالمكان. البحيرة، الأزهار، والأرض الممتدة تدعو الزوار للاستمتاع بالأنشطة المختلفة، من التنزه وحتى ركوب الخيل الذي يُعد نشاطًا محببًا هنا.
"أنظرو من قرر أن يأتي باكراً اليوم"
كانت تلك ليندا زميلتي في العمل تأتي باكراً دوماً قبل البقية لتُنَظف المكان و تُحَمي الأحصنة
فهذا دوري هنا أنا وزملائي
نهتم بالخيول ونساعد المستأجرين في الركوب واختيار الخِيَل المناسبة لهموقد يأتي أحياناً بعض الأطفال بإصطحاب
أولياء أمورهم فنعلمهم كيفية الركوبلطالما أحببت عملي كثيراً
"لعلمكِ أتيتُ فَقط للتنزه لستُ هنا لمساعدتك هذا عملكِ وحدك "
قلتُ بينما أُجَهز لونا حصانتي المفضلة لأخذِها في نزهة
"لا تتأخري لقد بَقِي ساعة علي قدوم المستأجر"
كانت كلماتها أشبه بجرس إنذار. ربطت شعرُها الأحمر سريعًا، مستعدة للحاق بالخيول.
"ساعة؟! من قد يأتي في هذا الصباح الباكر؟!"
تنهدتُ وصعدتُ على ظهر لونا

أنت تقرأ
ᎷᎩ ᎷᎧᎥᏒᏗ
Hayran Kurgu"إن ظَنَنتِ أنني قَبِلتُ الزواجَ منكِ بسببِ طَلَبِ جَدِّكِ، فأنتِ مخطئةٌ"، قالَ بينما يُقَلِّصُ المسافةَ بيننا أكثر. جيُون جُونغكوك كَانغ مُويرَا