استيقظتُ على صوت طرقٍ مُتتابع على باب غرفتي، لم يترك لي صاحبه فرصة للرد قبل أن يقتحم الغرفة دون تردد.
حاولتُ فتح عينَي بصعوبة، فما زال النعاس يثقل جفوني، والكسل يُقيد أطرافي.
"مويرا!"
شهقتُ عندما اخترق صوتها العالي أذني، فسارعتُ إلى تغطيتهما بكفيَّ. ومن غيرها؟ يونا.
كانت تجلس بجانبي على حافة السرير، تعبث بخصلات شعري كما تفعل دائمًا، بينما تُناديني بحماسٍ وكأنني لست أمامها بالفعل.
"هلا خفضتِ صوتكِ، رجاءً؟" تمتمتُ بامتعاض، متجهة بنظري نحوها.
لكنها لم تأبه لاعتراضي، بل زادت في انفعالاتها وهي تتفحصني بملامح تنطق بالذهول.
"لا أصدق أنكِ ما زلتِ نائمة حتى الآن! هل نَسيتِ أنكِ ستقابلين زوجكِ لأول مرة اليوم؟!"
لم تكد تُنهي جملتها حتى جذبتني من ذراعي، تحاول إنزالي من السرير دون رحمة
كَانت بكَامِل زِنَتها مُرتدية تنورة سَوداء قصيرة بعض الشئ و قَميس أسود بأكمام طويلة وشفافة و تظهر بعضا من بطنِها
رافِعةً شعرُها الأشقر علي شكل ذيل الحصان مُرتدية الكَثير من الحُلي الذَهَبي.
" هَيا لا وقت أمامنا"
زفرتُ بضيق، متكاسلة عن مجاراتها، ثم تمتمتُ بصوتٍ ناعس:
"لماذا لم تخبريني أنكِ قادمة؟"
اعتدلت في جلستها، وابتسمت ابتسامة متكلفة وهي ترد:
"أردتُ مفاجأتكِ!"
ضيّقتُ عينيَّ، أحدق بها بارتياب.
"أردتِ مفاجأتي، هاه؟"
رفعت رأسها بتحدٍّ، متجاهلة نظراتي المشككة:
أنت تقرأ
ᎷᎩ ᎷᎧᎥᏒᏗ
Fanfic"إن ظَنَنتِ أنني قَبِلتُ الزواجَ منكِ بسببِ طَلَبِ جَدِّكِ، فأنتِ مخطئةٌ"، قالَ بينما يُقَلِّصُ المسافةَ بيننا أكثر. جيُون جُونغكوك كَانغ مُويرَا
