خالد: وين محمد؟
ليشير غانم على جهه: مشي من هنا علشان يلحق عاصم
ليسمعوا اصوات رصاص من الجهه التي مشي عليها محمد ليشعروا بالخوف و يركضوا بالجهه نفسها ليجدوا محمد جالس و يضحك على عاصم الذي يتلوى من الالم بالارض
ليتنهدوا براحة
لتدخل غلا مع رجال خالد
ليلتفت غانم اليها و عيونه تتفحصها لكِ يطمئن عليها
لتقترب من غانم و تضع راسها على صدره ليضع ذراعيه حول خصرها
محمد: غانم خذ الكلب انت تستحقه
غانم: انا بس بقطع اصابيع يده اوصال و بس
خالد: قتله على يدي
محمد: سوو اللي ودكم فيه
خالد: غانم خلاص امشي
غانم: راجع معاكم
اشار خالد بعيونه على غلا
ليفهم غانم و يمسك بيدها
غانم: يلا سلام بعدين اكلمكم
ليبتعدوا عن محمد و خالد
غانم: انتي بخير؟
غلا: اي و انت؟
غانم: بخير
ليركبوا السيارة و يحرك
غلا: مين اللي خطفني؟ و انت كيف تعرفه؟ وانت وش تشتغل؟
غانم لا رد
غلا: غانم جاوب علي
غانم: اللي خطفك انا قطعت لسانه من قبل و رجع ينتقم مني و من العيال
غلا: وش تشتغل؟
غانم: مافيا
غلا: تستهبل؟
غانم: لا
سكتت غلا وهي تفكر
ليمسك غانم بيدها
غانم: لا تقولين لحد عن اللي صار اعتبري ان اللي صار خيال طيب؟
غلا: طيب
ليشد على يدها
وقف السيارة امام منزلها
غانم: غلا انتي بخير صح؟
غلا: اي
غانم: يلا مع السلامة
بمقر خالد
دخل غانم المقر ليرى محمد و خالد بانتظاره و مقيدين عاصم فوق الكرسي
ابتسم غانم: يامرحبا نورتنا
نظر عاصم لغانم بحقد
غانم: كان ودنا نضيفك بس تعرف كيف الاوضاع
عاصم: سوي اللي ودك فيه وفكني
اقترب غانم من السكاكين ليمرر يده على جميع السكاكين ليمسك بسكينه حاده و ينظر الى عاصم
غانم: اي ب ايت يد مسكت شعرها و تلمست وجهها؟
اليمين صح يعيال؟
محمد: اي اليمين
غانم: محمد ثبته لي
ليثبت محمد جسد عاصم
ليقطع غانم اصبع اصبع من اصابيع عاصم وهو مستلذ بسماع صراخه و ترجيه لهم
ابتعد غانم من قطع اصابيع عاصم
غانم: حلفت اني بقطع اصابيعك و قطعتها
عاصم لا رد وهو يتأوه و يتلوى من الالم
بعد وقت خرجوا من المقر بعد ان قتلوا عاصم
خالد: نظف المقر ما عاد نحتاجه
ليهز احدى رجال خالد راسه و يدخل للمقر
اخرج خالد بكت الدخان ليعطي سيجارة لغانم و سيجارة لمحمد ليدخنوا
خالد: انتهى شغلنا هنا
محمد: لا تقول بتبيع المكان؟
خالد: ببيعه
محمد: لا تبيعه خله ذكرى
غانم: ذكريات سوداء
محمد: لا تكذب وتقول مافي ذكريات حلوه عشناها هنا
سكت غانم
بعد مرور اسبوع و نصف
خرجت ليال من المستشفى وهي تشعر بالتعب و الارهاق لترى خالد واقف بالثوب السعودي و ساند جسده على السيارة
نظرت اليه وهي تشعر بالشوق
خالد بتعب: ما ودك تجين؟ و نروي شوقنا
هزت راسها بنفي
خالد: ليالي تعالي
التفتت ليال للممرض من اتى اليها
الممرض: ليال شكرا لانك ساعدتيني
ابتسمت ليال: العفو ما سويت شي غير اني رديت لك اللي سويته معاي من قبل
الممرض: اتشكرك مره ثانيه
ليعود و يدخل للمستشفى
لتعيد نظرها لخالد
شتت نظراته بعيداً وهو يحاول يتجاهل غيرته
ليال: بذبحك لو سويت له شي
ضحك خالد: ابشري
لتنزل ليال من الدرج و تقف امامه
ليال: وين كنت غايب عني؟
خالد: كنت حولك بس انتي ما لاحظتيني
ليال: لا تكذب علي
خالد: ما اكذب عليكِ
ليال: طيب وين كنت؟
خالد: اخلص اشغالي
ليال: وانتهيت من اشغالك؟
خالد: اي انهيتها للابد
ليال: زين
خالد: انتي الزين
ليال: وين بنروح؟
خالد: هالمره لبيتك و المره الجايه لبيتنا
ابتسمت ليال بخجل
ليبادلها خالد الابتسامة
ليال: ما ودي ارجع البيت الحين
خالد: وش ودك ياعيوني؟
ليال: نقعد بمكان و نسولف و نتقهوى
خالد: حبيبتي ودها تجلس مع حبيبها؟
نظرت ليال له: انت مو حبيبي
خالد: اجل؟
ليال: مدري بس حبيبي بيكون زوجي و بس
ابتسم خالد لها: يلا اركبي السيارة
ليركبوا السيارة و يحرك
لتتحدث معه و تخبره عن كل ما تريد ان تفعله معه
" سولف يصوت يموتني و يحييني عطني علومك و طولها و فصلها وترحب اذني و قلبي و ايدي و عيني "
دخل للمنزل و عيونه تبحث عنها و مستغرب من هدوء المنزل
محمد: مها
مها لا رد
محمد: مها
مها لا رد
تسلسل الخوف والقلق بداخله
ليصعد للطابق الثاني ليبحث عنها
دخل غرفة نومهم ليراها مستلقية فوق السرير و نائمه
تنهد بارتياح ليقترب من السرير و ينحني اليها ليقبل راسها و خدودها
ابتعد عنها ليدخل الحمام ياخذ شور
دقائق وخرج من الحمام وهو مرتدي شورت ليستلقي بجانبها على السرير و يلصق جسده بجسدها و يحاوط خصرها بذراعه
همست مها: محمد
ليهمس محمد: ياعيون محمد
التفتت اليه ليصبح صدرها ملاصق له
لتدفن وجهها بصدره و يدها على جنبه
مها: تاخرت علي
محمد: اسف ما انتبهت للوقت
مها: لا تتاخر علي مره ثانيه
محمد قبل راسها: ابشري
لتسكت مها
محمد: اشتقتي لي؟
مها لا رد
ليمسح على شعرها بحنيه
ابعدت وجهها عن صدره لتفتح عيونها ببطء و تتامل عيونه
مها: محمد
محمد: لبيه
مها: احبك
ابتسم من اعترافها
محمد: اموت عليك والله
ليدفن وجهه برقبتها و يقبل رقبتها
مها بانزعاج: محمد خليني انام
محمد: سمي
ليبعد وجهه عن رقبتها و تعود تدفن وجهها بصدره
بمنزل عائلة خالد
دخل للقصر و يده داخل جيوب الهودي
ليجلس على اقرب اريكه و عيونه تتجول لوالده و والدته
خالد بملل: وش تبون؟
ابو خالد: وعليكم السلام
خالد: وش تبون؟
ابو خالد: وش اللي سويته بعاصم؟
ابتسم خالد: وش سويت؟ ما سويت شي
تنهد ابو خالد: انت ما تجيب الا المشاكل
خالد: فهمنا هذا من زمان وش الجديد؟
ابو خالد: حجزت لك تذكرة طيران روح ولا عاد ترجع
خالد: تخسي ما رح اسافر لمكان
ابو خالد: رح تسافر و رجلك فوق رقبتك
خالد: انا مو لعبتك وقت ما تمل ترميني
ابو خالد: رحلتك الساعه خمسه الصباح
خالد: ما رح اسافر
ام خالد بحده: اسمع كلام ابوك
خالد: ما وراكِ سفره؟ شفيكِ جالسه؟
ام خالد: كلمني بادب
تجاهلها خالد ليبتسم من تذكر لينظر اليها
خالد: لا تظنين اني جاهل بمراقبتك لي و لليال
ام خالد: كويس انك مو جاهل هذا الشي يعني تعرف اني اقدر اسوي لها اللي ابيه
خالد بحده: لو فكرتي بمجرد تفكير انك تقربين منها والله لا اخليك تخسرين كل اللي قدامك و اللي وراك
ام خالد: تهدد امك علشان وحده من الشارع؟
خالد: اللي تقولين عنها وحده من الشارع اعطتني اشياء انتي ما اعطيتيني هيا
ضحكت ام خالد بسخريه
لينهض خالد و ينفض الهودي بهدوء
لينقل نظراته بينهم
خالد: انا بتزوجها برضاكم او بدونه و مثل ما قلت اللي يفكر يمس شعره منها او من اهلها بيخسر اللي قدامه و اللي وراه
ليخرج من القصر ويركب سيارته ويحرك
امسك بهاتفه ليرسل اليها رساله سريعه
"جهزي نفسك باخذك بموعد"
لترد: اوكيه
لتنهض من السرير و ترتدي بنطال و قميص و تضع مساحيق المكياج و ترتدي اكسسواراتها
لتدخل غلا للغرفة
غلا: وين رايحه؟
ليال: خصوصيات
غلا ببتسامه: لخالد؟
ليال: مين خالد؟
غلا: لا تسوين نفسك غبيه اعرف انك تحبين واحد اسمه خالد "وبكذب" سمعتك كذا مره تسولفين معه
ليال: طيب اسكتي و خليني اكمل تجهيز
غلا: سمي بس غيري البلاشر هذا مو لايق عليك
ليال: والله؟
غلا: اي و كثري مسكرا شوي و بتكونين بيرفكت
ليال: ليه الحين انا مو بيرفكت؟
غلا: الا بس بتصيري بيرفكت اكثر
دقائق و انتهت ليال
لترتدي عبايتها و حجابها
ليرسل خالد
"انتظرك انا برا"
لتخرج ليال من المنزل و تركب السيارة
بعد وقت
خرجت من السيارة وهي مستغربة من المكان
ليال: خالد وش هالمكان؟
ابتسم خالد: ما عرفتي نحنا وين؟
سكتت ليال وهي تتامل المبنى الذي امامها و تتامل الشارع لتنظر اليه و بتردد: هذا
قاطعها خالد: اي هذا البيت المهجور اللي جرحتيني فيه ليشير على الندبة التي برقبته
بللت شفتها وهي تتامل خالد
تقدم اليها: اشتريت المبنى و عدلته لكِ
ليال: شسوي فيه؟
خالد: معرف لو ودك تحرقينه احرقيه بس هذا المبنى لكِ كتبته باسمك
انحنى على احدى ركبتيه امامها
ليخفق قلبها بقوة لم تعد تستطيع إيقاف افكارها التي تجول في ذهنها لتنصعق اكثر من راته يخرج من جيبه علبة صغيرة على شكل زجاجه صغيرة ليفتحها و يظهر خاتم رقيق من الذهب الابيض تزينه الماسة تلمع من شدة بريقها
ليرتجف جسدها سيعرض عليها الزواج بلا شك
ابتسم خالد لينظر لعيونها: سيدة ليال هل تقبلين الزواج من السيد خالد؟ هل تقبلين ان تتخذيني زوجاً لكِ ان تمنحيني نفسك وان تكوني مخلصة لي في السراء و الضراء و بالصحة و بالمرض؟
دمعت عيونها لتهز راسها بايجاب
ليبتسم خالد ليخرج الخاتم و يلبسها
توقعاتكم اراكم ياحلوين🧚🏻♀️؟
![](https://img.wattpad.com/cover/371925911-288-k532423.jpg)
أنت تقرأ
أحببتك بالنيابة عن الجميع
Randomبطلتنا ليال ممرضه من عائلة فقيره تعيل عائلتها تعيش بين اب عاطل يحب يدين من الناس و ام مريضه و اخ داشر و اخت تفعل اي شي من اجل المال ليقع حمل كل شي فوق عاتق ليال بطلنا خالد رئيس مافيا من عائلة غنيه لا يوجد بقلبه الرحمه مهووس بالبطله و لديه حب التملك...