عند الفجر

34 4 16
                                    

طلب :• miss_Ariana517 

شخصيات :كايديهارا كازوها
تحذيرات :لا شيء.

.•.•.•.•.

قعقعة خفيضة لدرع ساموراي امتزج مع حفيف الأشجار منشئًا لحنٌ مخملي عذب أُغرم به كازوها بينما غمرت رائحة ندي الفجر الأرجاء مع ظهور أول خيط من خيوط الشمس المذهبة مضفيةٌ وهج لامع إلي ما وراء البحر وبعده..
جو أثيري خطف أنفاس كازوها وكذلك وعيه، علي خلاف موج بحر إينازوما المتلاطم المغمور بصواعق أورجوانية خطيرة بدى ذهنه رائقًا كسماء صيف صافيه.

اختلط مع لحن العالم أصوات نقر منتظمة سرعان ما تعالت حتى سكنت خلفه وتبع سكونها صوت مخملي رقيق.
" كازوها! "

حمل الصوت -كأي صوت في العالم- نغمة موسيقية كشفت عن صاحبتها وانزلق اسمها من بين شفاه كازوها ملازمًا ابتسامة صغيره.
" أوتو.. "

قُبيل أن يبصرها تناهى إلى مسامعه صوت صليل سيف يُسحب من غُمده كان صوتًا ذا وقع مميز لساموراي، وسرعان ما أبصر هيئة أوتونا مع السيف الذي أدركه وابتسامة حملت كثيرًا رسمت على ملامحها.
"علمني استخدام السيف، كازوها!"

رمش عدة مرات قبل استيعاب الطلب المفاجيء ثم أردف بنغمة مخملية حملت من الهدوء ما لم تحمله الطبيعة.
"لا اعتراض لدي اوتو، لكن هل لي أن استفسر عن السبب الذي دفعك في لحظة عشوائية تهتمين بفن السيف؟"

اكتفت بإيماءه ثم سارت بخطوات سريعه جارةً السيف خلفها على طول العشب مسببةً شقَّا لم تنتبه إليه، عندما أدركت كازوها ألقت بالسيف بينهما وغمده على الجانب الآخر بينما أردفت

"في لحظة ما بدى فن السيف جميلًا ذا رونق خاص! لذا وددت التجربة!"

قهقه كازوها بخفه بينما طالعها ثم قال مدحضًا حُجتها.
"الأشياء الجميلة جميلة منذ البداية ولا تتزين فجاءةً."

"ليس حقًا، في لحظة إدراك معينه يبرق جمال الأشياء المخفيه، الفجر أقرب مثال! معظم الوقت يكون مجرد فتره صباحية عاديه تمامًا.. لكن في لحظة ما تدرك مدى جماليته!"

اتسعت ابتسامة كازوها بينما لانت نظرته أكثر ثم أردف.
"وجهة نظر مثيره للاهتمام، لكن لا يزال، ما الدافع الذي تمتلكينه يا أوتو؟ هناك سبب ما، كل شيء يحدث لسبب.."

تنهدت أوتونا بينما حاز مشهد الفجر المبهرج على نظرها وببطيء أفصحت.
"قد لا أكون الأمهر في استخدام الفيجين، لكنني محققه.. الخطر جانب أساسي في حياتي المهنية، لذا أريد تعلم وسيلة أخرى يمكنني فيها حماية نفسي.."

صمتت للحظه قُبيل أن تكمل.
"ولا أريد أن أكون عبئًا على أحد.. "

صمت مهيب تجلى بعد جملتها الأخيره، فقط ترددت أصوات عصف الرياح التي اشتدت على حين غُره عابثةً بخصلاتيهما بهدوء مخملي أقرب لسينفونيه عذبه.. تلمست أنامل كازوها كتفها كاستئذان ضمني للمس، وسرعان ما سكنت كتفها في محاوله للطمأنه التي أتبعها بتأكيد لفظي.
"لا تشكلين عبئًا، الرغبة في الحماية أمر طبيعي ولطيف بطريقة ما، وأرى أن هيزو يظن الشيء ذاته."

أدارت أوتونا أعينها في غير إقتناع جلي بينما تذمرت.
"لا يهم، أنا محققه في النهاية كيف لا استطيع حماية نفسي، ستعلمني أم لا؟"

اكتفي كازوها بإيماءه وأردف.
" بلا شك، لكن فقط لا تنسي للحظه أني هُنا."

لم تستطيع منع ذاتها من الاعتراض بينما جذبت السيف من جانبها ليستقر في يدها.
"ليس حقًا كازوها، أنت رحاله في نهاية المطاف."

"صحيح، لكن لا يزال.. الرياح سترشدك-"
قاطعته متذمره.
" دعنا لا نبدأ بالحديث عن الرياح وهذا الهراء رجاءً، لذا بدلًا من الاعتماد على رياح سخيفه لأعتمد على ذاتي!"

تنهد كازوها في النهاية بينما أنزلقت كفه من كتفها حتى سكنت يدها مطبقًا على مقبض السيف.
"كما تشائين أوتو، لكنني سأظل رغم ذلك..."

•.•.•.•.•.•.

انتهى💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتهى💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

One Shots' Requests حيث تعيش القصص. اكتشف الآن