20

184 30 74
                                    










...











تحرك يونقي قليلاً بين الأغطية الدافئة قبل أن يفتح عينيه ببطء وسرعان ما لمس موضع الصغير وأبتسم بخفة حتى أستوعب المكان ونهض بجزئه العلوي وهو يتفحص الغرفة وشعر بغرابة من ذلك المكان

" أين أنا؟! وماذا حدث معي؟! "

دعك جبهته يحاول أن يتذكر ما حصل معه في ليلة السابقة ولم يستطيع تذكر أي شيء سوى عندما كان في الحدث و احتسى النبيذ بكثرة ثم ثمل ولا يعلم ماذا حدث بعد ذلك

نهض من على السرير ومشى خطوات نحو باب الغرفة حتى شاهد انعكاس جسده في مرآة وتفاجئ حينما رأى قميص تايهيونغ يستر جسده فحسب!

" يا إلهي! ماذا حصل بيننا؟! هل مارسنا الحب وكشف أمر الصغير؟! "

مرر كفه على بطنه المنفتخة قبل أن يغادر الغرفة نحو الخارج وقد تعجب من ذلك المنزل الجميل وشعر بالغرابة نحوه حتى وجد تايهيونغ وقد كان يصنع لهما طعام الفطور ويضعه على الطاولة المستديرة

" يون .. هل أفقت عزيزي؟ تعال وأجلس هنا لكي تتناول الطعام الذي طهيته لأجلك قطتي "

قال تايهيونغ ذلك وهو يبتسم ببهجة ثم ذهب نحو ذلك الصغير ليجذب جسده نحو الطاولة ويجلس على أحد المقاعد قبل أن يتحدث بهدوء مع تايهيونغ

" أين نحن تايهيونغ؟! وماذا حدث معنا؟! "

" نحن في منزلنا حبيبي .. المنزل الذي سوف نسكن به سوياً بعد الزفاف وهل حقاً لا تتذكر شيء عن ليلة السابقة؟ "

" كلا .. لا أستطيع تذكر أي شيء حصل بعد أن ثملت "

شعر تايهيونغ بخيبة أمل لكنه لم يظهر ذلك ولم يتفوه بحرف واحد أمام يونقي بشأن الصغير فقد كان يتسائل حيال سكوت يونقي كل تلك الفترة وعدم الإفصاح عن أمر الطفل بالرغم من كونه شريك يونقي و والد صغيره ومن حقه أن يعلم بذلك منذ البداية

" هل مارسنا الحب؟ "

أبتسم تايهيونغ بخفة عندما قال يونقي ذلك بخجل وقد أخفض بصره عن الآخر ليمسك به تايهيونغ من فكه بخفة لينظر يونقي إليه وتحدث تايهيونغ تجاهه بعد أن يطبع قبلة سطحية على شفاه تلك القطة

" كلا عزيزي .. لم نفعل شيء سوى التحدث مع بعضنا البعض وقد شعرت بالأعياء بعد ذلك وكنت أعتني بك حتى غفوت "

" حقاً؟ .. أنا لم أتفوه بشيء ما ولم أتكلم بالترهات أمامك أليس كذلك تايهيونغ؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متاهة  ||  TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن