# في ليلة 30 من شهر أكتوبر /
{ وجّهةٌ نَظر هايدن؛
"هل من الممكن أن تكون هذه الليلة أجمل؟"
"حسناً هايدن لا أعتقد ذلك ولكن لايجب
أن تدخن هذه".
تُخبرنِي وهيّ تقٌوم بإطفاءَ السيجارة، حسناً
انا لااستطيع منّع نفسيّ منْ النظر بعينيها،
"هل تمارسين نوعاً من السحر علي هيلين"
أسأل وانا جاد في ذلك، تبّتسم فقط اما انا
تشّتَعل في قلبّي الضَعِيفْ آلاف المَشاعِر حّول ذَلك،
يُوقفْ تَامّليِ تَوقفّ القطار الّذي لمّ اركب بِه من قبل
"أراك لاحقاً عزيزتي، ليلة سعيدة"
أقول مودعاً هيلين وأركض مبتعد عن محطة القطار
تبدو الشوارع مختلفة فقط لأنه غداً عيد الهالوين لأكثر.."مام هل انتي هُنا، اوه" لم تنتبه لوجودي حتى
لا أصدق هل لازالت تفكر به، اقترب منها جالساً على ركبتايّ مقبلاً يديها.
"لمَ تأخرت عزيزي؟ أم أنك فضلت أن تبتعد قبيل ليلة الهالوين؟ " " تبدين جميله اليوم" اقول فقط
فهي دوماً تبدو في احسن حالاتها، "خذ أوراق اللعب، دورك" اجلس مقابلها والطاولة بيننا، اخذ مجموعة أٌوراقّي "حسناً مّاذا لدينا هنا" اقول بعد أن رأيت مجموعتي، ترفع إحدى حاجباها وترمقني
بنظرتها، حسناً اعترف داخلي بالهزيمة...12:30-مساءً.
- لمّ يحّنْ موعِد نومّي بعّد لأنّه يجِب عليِ أنْ أعمّل على بعض مسّودات المواضِيع التي سنُناقشها فيّ الإجتماع غداً مع الشركة اليابانية التي تعاقد أبي معها فيّ الماضيّ، حسناً عندَما ولِدت لمّ أخطط
لهذا..
وقفّت منْ أمام المكٌتب ورميتٌ بجسديٍ المنهَك والذي ضننّته جميلا ًعلىَ السرير الأبيض..*****************
-إستيقظ هايدن وانتهى من حمامه،اتجه إلى دولاب الملابس و ارتدا قميص ابيض بدون ربطة العنق وبنطال اسود وجاكيت طويل و وشاح حول رقبته، وبعد أن انتهى من ارتداء ملابسه نزل إلى الأسفل عن طريق الدرج، أخذ قهوته و ارتشف رشفته الاولى، توقف عن شرب القهوة،نظر إلى الأرجاء وضيق عيناه عندما أحس بذلك الشعور الذي يعرفه جيداً ،ثم أراح يده على يسار صدره وقبضها بقوه فور وصول الألم إلى أشده تنفس بقوة وهو يأخذ دوائه، خرج من المنزل فوراً لكي لا يتأخر، ركب السيارة وأمر السائق بإيصاله إلى الشركة،وأراح جسده على المقعد الخلفي و أغمض عينيه بهدوء محاولاً جمع شتات تنفسه،،
-أردتُ منذَ البِداية ان أْدرس في كلية التجـارة بشدة ولَكنّ وفَاة أبّي المبَكٌرة عِندمَا كٌنت في الثْامِنة من عمري جعَلتني استَلم شرِكته قبل تخرجي منّ الجامعة، حسناً لا اذكر كيف توفي والدي،فقط أذكر انّ أمي دائما ماتخبرني اني لن اصبح مثله، 'مثير للشفقة' مهما عملت لن تراني مثله، اوه؛ فيما أفكر.
أنت تقرأ
I can hear you
General Fiction-منذ ان خرجت لهذا العالم لم استمع لكلام أحد، ولكني اليوم مجبر على سماع كل ذلك. هايدن بيرسفورد ¦ 24 year's ..