I can hear you

البارت الثاني.

#في الشركة

/أثناء الاجتماع.

هايدن:" لاتزال تظم شركتنا 1600طلب توظيف سنوياً،ومنذ ان استلمت مكان ابي لم تختلف الامور عن السابق،واعرف ان ابي يثق بكم سيد هاتوري."

هاتوري(ابن رئيس الشركة اليابانية،25عام)"جيد جداً،سعيد بسماع هذا."

/بعد الاجتماع.

هاتوري:"السيد هايدن إنه مجتهد وهذا امر مطمئن."

هاربر( احد شركاء هايدن صديقه في السابق):"اوافقك الرأي ولكن ماذا بشأن حالته الصحية؟،انت تعلم انه يعاني من ضعف في القلب."

هاتوري وقد بدت عليه ملامح الأسى:حقاً؟...بصراحة لم اكن اعلم انا آسف لسماع هذا."...

هايدن: - خرجت من صاله الاجتماعات ورأيته يتكلم مع هاربر من ثم اقتربت منهما وهنا لاحظت نظرات الشاب إلي عرفت جيداً تلك النظرات( الشفقة)، التفت الى هاربر لكي يكمل هو .

هاربر هو يحاول زعزعة ثقة الشاب بهايدن همس:"انه يعلم عن مرضك." ما دفع هايدن للجنون.

ماذا فعلت هاربر يالك من غبي.

هاتوري بكل قلق:"سيد بيرسفورد كيف هي صحتك.اتمنى ان تكون على مايرام."

هايدن بحزم:"سيدي شكراً لاهتمامك،ولكن اتمنى ان لا يشكل الموضوع مصدر قلق بالنسبة لكم، صحيح ان قلبي ضعيف لكن عقلي قوي ."

هاتوري بالتسامة:"لا عليك كما ارى الامر لم يغير من وضوح سياستكم في شراكتنا، واهذا ما يهمنا."

هايدن وقد عادت إليه نظرة الثقة:"جيد جداً، مارأيك ان تشاركني صيد السمك في وقت الاستراحة."

هاتوري ؛"بالطبع، يشرفني ذلك."

**********

هاتوري:"اذن انت تقضي وقت استراحتك في الصيد."

هايدن:"لو كان ابي على قيد الحياة ما كان سيسمح بهذا،امم حسناً وكيف تخطط ان تقضي ليله الهالوين."

هاتوري:"من الجيد حضور الهالوين هنا،ولكن يجب ان اعود الليله إلى اليابان."

هايدن:"اووه، لاعليك يارجل يمكنك تعويض هذا"ضحك ضحكته المتعالية."سعدت بلقائك ايها الشاب النبيل"مد يديه وصافح هاتوري.

***********

#ليله الهالوين/

قرر هايدن الاعتراف فوراً لامه بحبه لهيلين،
وحين دخوله لصاله الاحتفالات بحث عن ذلك الوجه المألوف.

هايدن:"أهلاً ياجميله، هل لي برقصة"
هيلين؛ "هايدن عزيزي اشتقت إليك كثيراً،اين كنت"

هايدن؛ "تعالي اسرعي"...ركض بها خارج الصاله
" لقد اتخذت قراري ساخبر امي" فتحت عيناها على اوسعها، ولم تأخذ وقتاً لكي تقفز عليه.

هايدن؛"اووهه..انتظري قليلاً، حبيبتي"

لم يعش هايدن لحظات سعيدة كثيراً في حياته، فَ اغلبها كانت مرتبطة بهيلين،

قامت بضم رجليها حول خصره ولم يعد يفصل بين
شفتيهما الا بعض الانشات، لم يستطع ابعاد عينيه عنها ولا هي الاخرى، ما زاد من نبضات قلبيهما

لقد تعرف على ضربات حذائها على الارض
وامسك بذراع هيلين.

هايدن وقد زادت نظراتهُ حدها؛ "امي""نعم هايدن، انا مشغولة جدأ، هيلين تعالي معي يجب ان نرى بعض الامور معاً" "ولكن امي انا أريد التكلم معكِ، إنه امر ضروري"

بعد ان ذهبتا معاً لم يكن لدى هايدن سوا ان يكلم نفسه"ماذا تفعلين بي أمي ماذا؟"

هيلين؛ "سيدة بيرسفورد كنت أريد قو.."

"هيلين..نحن سيدتان نفهم بعضنا، همم يجب ان تفهمي ان ابني لا يناسبك،... لا يمكن التقرب منه
انه ليس لك فلتتركيه اتسمعين"

بصوت اكثر رقة وهدوء"والآن عزيزتي فلنعود للحفله من غير الائق ان نتأخر."

Hilin p.o.v

ماذا افعل ايعني هذا نهايه علاقتنا ياألهي لا يمكن، انا لا افهم لماذا تشعرني انها تثق بي في العمل بينما لا يمكنها ان تثق بحبي لابنها؟.

p.o.v end

؛ "هيلين انتظري..ماذا حصل بينكما هل قالت شيئاً،هيلين انتظري مابكِ"
"هايدن ارجوك لا أريد أن ازعجكم" "مالذي تقولينه بحق الجحيم،توقفي انظري إلي وانا احدثك" امسك بكتفيها، ولكنها افلتت منه وذهبت مسرعه، ما ان ذهبت حتى بدأ بتكسير كل ما حوله

وهو يصرخ بغضب "بني، هايدن ماذا يحصل"
"لا يمكنك فرض رأيك في هذا أيضاً، تدخلك في اعمالي قبلت به ولكن.."وهن صوته"اني احبها ارجوك امي" "هايدن انا لا اثق بها، فلننهي الموضوع"

"اذن لما جعلتها تعمل لديك اذا لم تثقي بها؟"
"حسناً، يمكنني طردها"
"لا، امي لم اقصد هذا" "ارأيت موضوع عملها مختلف عن امورك الشخصية، انا اعرف ما يناسبك لا يمكنك معارضتي"

Mrs Beresford p. o. v

اثناء خروجي لتوديع الضيوف بعد ليله شاقه بسبب تلك البلهاء، سمعته يسعل بقوة لم احتمل ذلك
عدت إليه مسرعه لاكنه قام بصدي وابعادي عنه، اصبحت يده ملطخة بالدماء ولم اقوى على رؤيته هكذا،
قمت بطلب الاسعاف حاولت تهدئته ولكنه لم يكن يتجاوب معي، انه لا يطيقني كل ذلك بسببها
لا اصدق.

P. O. V end
عندما وجد الاسعاف هايدن كان لا يزال في وعيه
ولكن كان عنيد لدرجه انه لم يتجاوب حتى للاسعاف
وما ان اغمي عليه حتى اخذوه بدون جهد.