12:00 ظهراً
استيقظت من النوم و انا اشعر بتعب شديد ، وكأن شاحنه كبيره مشت على جسدي ذهاباً و إياباً لمرات عديده
"ااه يا الهي ما هذا"
نهضت بتكاسل و انا اجر قدامي الى الحمام لكي استحم ، وضعت في حوض الاستحمام كل صابون رائحته قد تجعلني افضل حالاً
استلقيت داخل المياه الدافئه و انا اتنهد براحه "اريد لهذا الشعور ان يستقر فيني للأبد"
فجأه سمعت طرقات المطر الخفيفه على نوافذ الحمام ، واخذت اتأمل السماء الغائمه واشتم رائحة المطر مختلطه برائحة الياسمين الناتج عن صابون الاستحمام ، واتى على بالي ذلك الصبي مرة اخرى..ابتسمت تلقائيا عندما تذكرت انه يحمل رائحة الياسمين، اريد معجزه تجمعني به.
بعد نصف ساعه تقريبا خرجت من الحمام وانا الف منشفه كبيره على جسدي و الأخرى اجفف بها شعري ، اخرجت من الخزانه بنطال جينز اسود ضيق وشيرت صوفي خفيف اسود طويل الاكمام ، وجاكيت اخضر يصل الى ركبتاي..تقريباً *اللي بالصوره*
وبعثرت شعري باهمال دون ان اسرّحه
ونزلت للأسفل..اخذت اتفحص محتويات المطبخ الى ان خرجت بتفاحه..اخذت ادراجي الى الخارج مسرعا بعد ان لبست حذائي ومعطفي ، يا ترا الى اين سأذهب ؟
طرأ على بالي فجأة ذلك المكان ، لعلي القاه هناك.
وصلت اخيرًا..اتلفت يميناً وشمالاً باحثاً في كل مكان لكني لم اراه..زفرت بالهواء واخذت افرك يداي ببعضها لأدفئها..السماء بدأت تمطر ايضا بعد ان توقفت عن الهطول..هناك كوخ صغير في نفس الجبل اخذت امشي الى ان وصلت له ودخلت فيه.
4:56
لهذا الوقت لم يتوقف المطر..ولهذا الوقت و انا اتأمل هذا المنظر الذي اراه امامي ، سماء معتمه،الأشجار تتمايل في كل الجهات،صوت ارتطام قطرات المطر ضد العشب،رائحة المطر التي اعشقها، مع رائحة الياسمين التي تفوح من جسدي ،ولهذا الوقت ايضا ضللت منتظرا لذلك الصبي ، لكنه لم يأتي...
بعد ان هدأت الاجواء وتوقف المطر عن الهطول ، اخذت طريقي راجعاً للمنزل بفقدان امل.انه لن يأتي
After 2 weeks:
بعد اسبوعين من الانتظار فقدت الأمل نهائياً ، انا حتى لا اعرفه لماذا اضل انتظره كل يوم ؟ لماذا بحق السماء ؟
لقد فقدت عقلي...حسنا من اليوم لا اريد ان القي له بالاً ولا اريد ان افكر فيه ايضا..ولكن الامر ليس باستطاعتي.
اليوم هو الأثنين،،اليوم الذي اكرهه،،مع انه لا يحدث فيه شيء يجعلني ابغضه لهذه الدرجه،،حقاً لا اعلم.
بعد انتهاء الدوام وصلت للمنزل اخيرًا،،رميت حقيبتي ولبست ملابس تناسب الجو خارجًا،،ركبت دراجتي الناريه وانطلقت،،نعم لدي دراجه ناريه وامتلكها منذ بضعة اشهر،،عندما كان عيد ميلادي،،توقفت عند ماكدونالدز واشتريت وجبتي المفضله وذهبت لمكاني الذي اعتدت على الذهاب له،،لا اعلم هو فقط مريح لي،،أأخذ فيه فترة نقاهه كل يوم،،ما ان وصلت ركنت دراجتي جانباً،،واخذت طعامي واتكأت على صخرة كبيره،،وبدأت بالأكل،،ما ان بدأت حتى سمعت صوتا خلفي:
"ءاا..مرحباً"
اتسعت عيناي ما ان سمعت هذا الصوت........
**************************
هااي
اكملها ولا احذفها ؟؟؟
كيف شايفينها ؟
وكيف طريقة السرد ؟
أنت تقرأ
HIS EYES LIKE THE SKIES| larry stylinson
Fanfictionانه النعيم الذي لطالما حلمت ان اشعر به ، انه ملاذي الوحيد وسري الصغير والسعيد ، حياتي التي كنت اعيشها بدونه لا تسمى حياة ، بل سجن كبير بحوزته مجموعه من الناس الاغبياء الذين لا يستحقون العيش ، ذو عقول صغيره ، عندما سئمت وضعفت وكرهت الحياه رأيته في ط...
