هااي
دبل ابديت..تفاعلوا معاي شوي عشان احاول انزل البارت الجاي بعد بكره..لوڤ يو ال :(Louis pov:
بينما انا مستلقٍ على سريري نظرت خارجا من خلال النافذه..السماء لم تكن مليئه بالغيوم..كان الجو جميل..قلت في نفسي لا بأس بالخروج..ارتديت معطفي واخبرت امي اني سأكون خارجا بينما ارتدي حذائي.
وصلت لنصف المدينه و انا حقا لا اعلم الى اين سأذهب..مشيت بجانب مطعم صغير الطاولات تقع خارجه..رأيت بأحد الطاولات رجل بالثلاثين من عمره..اظن؟ جذبتني عيناه شديدة الخضار..ما ان لاحظ تحديقي به ابتسم لي بغرابه وبادلته واكملت طريقي..عيناه ذكرتني بذلك الفتى الذي رأيته بذلك الجبل..اسمه هـ..هاري اعتقد !
اتت ببالي فكره..نعم سأذهب الى هناك..ربما اراه..انا حتى لم اخبره اسمي..من يعلم ؟ ربما نصبح اصدقاء.ما ان وصلت الى هناك رأيت احدا متكأ على احد الصخور الكبيره..اقتربت منه..آملا ان يكون هو "مرحبا" تلعثمت قليلا لا اعلم لماذا ؟
ما ان قلتها حتى رأيته يجفل..والتفت الى الوراء..ما ان رأني سقطت لقمه من فمه..ما به ؟
"اوه..ا..اهلا" قالها بتوتر شديد
مرت دقائق و انا لم الاحظ اني احدق به ك الأبله..قاطع تحديقي "اوه..يالهي ، تفضل" قال لي مشيرًا الى مكان ما بجانبه واتيت بخطوات متردده وجلست بجانبه.
وضع طعامه جانباً..اظن اني اتيت بوقت غير مناسب "اكمل طعامك مابك ؟" قلت له و انا اشير على طعامه
"اوه لا عليك ، لقد فقدت شهيتي" قهقهت بصوت مكتوم
"اسف على تلك الليله ، رحلت تاركك في حيرتك ، كنت غريباً بعض الشيء" اخذ يحدق بي قليلاً
"لا لا ، انا فقط كنت اتسائل مابك ، لربما اساعدك قليلا!"
ما ان انهى كلامه حتى شعرت بجبيني يتعرق وكفاي ايضا وتوترت كثيرا ، اثر تذكري لذلك اليوم وتلك الحادثه.
شعر بتوتري واشعر بعيناه تنظر لجبيني
"هل انت بخير ؟" اومئت براسي
"اذا كنت لا تريد ان تقول لا بأس لا اجبرك على ذلك" هو قال
نظرت مطولا اليه،انزلت رأسي ونظرت للأسفل "لا لا بأس، فقط اخاف ان تهاجمني مثلهم"
نظرت اليه واذا هو يجعد جبينه محاولاً فهم ما اقوله
"اقصد هو..اممم..هو موضوع حساس قليلا ، وكثيرا ما اتعرض للتنمر والمضايقه بشأنه..لا اعلم"
"انا لست من هؤلاء الناس اللعينين..اللعنه عليهم" قالها بطريقه اتضح فيها انه هو ايضا رأى الجانب المقزز منهم ، ابتسمت لذلك ، لازال ينظر بعيدا وعاقد حاجباه
"مابك ؟" سألته ونظر لي
"لا شيء ، هل تريد التكلم معي بشأنه هذا ؟ بالمناسبه ما اسمك ؟" ابتسمت بغباء واتبعتها بضحكه قويه ، لقد قضينا هذا الوقت معًا وهو لا يعرف اسمي..اه يالغبائي
التفت له رأيته يحدق فيني بأبتسامه.
"اسف فقط شعرت بالغرابه قليلا..والغباء ايضا" ضحك لما قلته ، ضحكته لطيفه
"اسمي هو لويس ولكن اكره مناداتي به ، فقط نادني لوي"
قلتها و انا ما زلت انظر له ، اكملت "حسناً هاري عدني انك لن تبدي رد فعل سيء تجاهي اذا قلت لك"
"بربك لوي !"
"حسناً حسنًا"اخذت نفساً عميقاً بدأت "انا مثلي الجنس" ما ان قلتها حتى اتسعت عيناه بشده وفكه مفتوح ، مع ابتسامه غريبه ، حسنا بدأت استغرب هذا الفتى حقاً ما باله ؟
تجاهلت تسائلاتي واكملت " وكل ما حدث في ذلك اليوم هو اني تعرضت للتنمر والاهانه من اقرب اصدقائي..حين اعترفت له ، وبعدها رأني هو وباقي اصدقائي في احد الطرقات عائداً للمنزل ، هم ايضاً اصبحوا لا يتكلمون معي ما ان اعترفت لجيس ، هو اخبرهم ، ليس فقط هم ، بل المدرسه بأكملها اصبحت تعرف بهذا ، واجهت من الجميع نظرات اشمئزاز ومعاملة قمامة ، اصبحت وحيد بلا اصدقاء" شعرت بالدموع في عيني ومسحتها بعنف واكملت "حسناً نرجع للحادثه..عندما رأوني امشي وحدي في ذلك الطريق اتوني ، واصبحوا ينادوني بالالفاظ القذره ، حقاً ابشع ما سمعته اذنادي ، وعندما ادركو اني اتجاهلهم ومكملاً طريقي حتى تهجّموا علي جسدياً ، ضربوني بعنف حتى تركوا علامات على جسدي..و.."
أنت تقرأ
HIS EYES LIKE THE SKIES| larry stylinson
Fanficانه النعيم الذي لطالما حلمت ان اشعر به ، انه ملاذي الوحيد وسري الصغير والسعيد ، حياتي التي كنت اعيشها بدونه لا تسمى حياة ، بل سجن كبير بحوزته مجموعه من الناس الاغبياء الذين لا يستحقون العيش ، ذو عقول صغيره ، عندما سئمت وضعفت وكرهت الحياه رأيته في ط...