Part 8 again...

454 14 38
                                    

للي ماطلعلهم :(

HARRY'S POV:

استيقظت الساعه الـ5 فجرًا
نهضت بتكاسل لأفتح ستائر الغرفه ، رجعت لأستلقي على السرير ، عانقت وسادتي ، اخذت افكر بالذي حدث ليلة البارحه ، ابتسمت تلقائياً.
لوهله شعرت انه كان مغشياً علي ، لماذا فعلت هذا بحق السماء ؟ انا حتى لم اعترف له ! لم اتفوه له بأي لعنه ، شعرت بالغضب من نفسي ! قلت انه قد يفكر بهذا ويكرهني !
توقفت عن التفكير بهذا للحظه..لوي قبّلني بالأمس ، لماذا فعل هذا ؟ هل لأنه يبادلني ما اشعر به ؟ آمل هذا حقاً
تركت هذا للأيام القادمه ، ربما يبوح لي بشيء او اكتشف ذلك بنفسي ، سأكون على استعداد من الآن.

اخذت اتأمل خارج النافذه ، ضوء الشمس الذي يسطُع تدريجياً مع مرور الوقت ، احب هذه الاضائه الخفيفه في غرفتي المظلمه والبارده ، ثم اخذت استمع لصوت اوراق الأشجار وغصونها الناتج عن ارتطام الهواء بها ، برودة الفجر الخفيفه ، فتحت الزجاج واذا بالهواء البارد يلفح بشرتي.
ثم تفاجئت بعصفور صغير توقف عند نافذتي ، اعتدلت بجلستي واخذت اتأمله بفرح شديد ، انه صغير ولطيف
لما اتى لوي بمخيلتي فجأه ، ربما شعره الريشي البني ؟ لا اعلم فكلاهما مخلوقان لطيفان جدًا..
ما ان سمعت صوت صفيره حتى اتسعت ابتسامتي
سوف امسك بك..اخذت اتحرك ببطىء شديد حتى لا يشعر بي ويهرب مني ....
"هاري هل استيقظت؟؟" تقولها امي وهي ترطم الباب بقوه مما جعل جسدي يجفل بالكامل ، وهرب العصفور.....
"امممي لماذا فعلتي هذا ؟ كان بأمكانك ان تطرقي الباب ! كنت احاول الامساك بالطير والآن انظري ماذا فعلتي..." اصرخ بها تقريباً
"كف عن هذه التفاهات وانهض لتناول فطورك فقد اعددته للتو ، انا سأذهب للعمل حالاً" اخذت تلقي علي بتلك النصائح والتعليمات التي تكفيني طوال حياتي وكأنها ستموت ، تظنون انها تكتفي بمره واحده ؟ لا بل كل يوم تملأ رأسي بها ، لقد سئمت ذلك حقاً
وضعت الوساده على رأسي الى ان انتهت..
"هل فهمت ؟" تقول لي بينما ابحث عن شيء ارتديه
"حسناً امي ، سأفعل كل ماتريدين"
"مابك اليوم ؟ لا تبدو على طبيعتك ؟" هه القبله امي القبله
"وكيف تبدو طبيعتي ؟" اقتربت منها
"دائماً ماتكون متشائم وتتذمر وتشتم كثيرًا وتصرخ احياناً وكثير الحركه ايضاً ، حقاً هاري مابك ؟" تقول لي وعلامات الاستغراب تعلو وجهها
"لأني ادركت اليوم ان لامفر من عادتك هذه ، فلماذا انزعج واتهرب من شيء مقدّر لي !" اقول لها و انا امسك خديها بكلتا يداي وابتسم ، دنوت لها وطبعت قبله على خديها ، هي تبدو اقصر مني
"هكذا اذًا ؟" تنظر لي بنظرات ماكره ولكن سرعان ماعلت وجهها الابتسامه وضحكت
"انتبه لنفسك صغيري ولا تتأخر عن المدرسه ، انا ذاهبه الآن" تقول لي وتطبع قبله على خدي
"حسناً امي"
اخذت منشفه وذهبت للأستحمام
بعد الانتهاء ارتديت جينز اسود وكنزه صوفيه خضراء

نزلت للأسفل اكلت وجبة الفطور لأول مره ، حضّرت لي كوب قهوه ، استلقيت على الاريكه والتقطت هاتفي ، اول شيء تفحصته محادثة لو..فتحتها و وجدت منه ثلاث رسائل:
"هاري هل انت مستيقظ؟" 3:00
"حسناً ذاهب للنوم ايضاً" 3:15
"تصبح على خير هارولد" 3:17
ما ان اغلقت الهاتف حتى ابتسمت بشده لنفسي ، ليس لأنه ارسل لي ، بل لأني كنت اظنه قد غضب بعد الذي حدث ليلة البارحه مع انه لايحق له ذلك كلانا فعلها ، بعدها فوجئت برسائله ، هو ارسل لي هذا نصف الليل ، هذا يعني انه كان يفكر بي ايضاً.

تجاهلت كل هذا ، وضعت هاتفي بجيبي والتقطت حقيبتي وخرجت.
قررت ان اتجاهل دراجتي واذهب اليوم سيرًا على قدماي ، فالجو جميل اليوم ، لكنها بلا شك سوف تمطر
من بداية فصل الشتاء لم تخلو ايامه من المطر..
انا احب المطر..جدًا ، ولكن اكره الشعور الذي يتركه خلفه ، لا اعلم ، بعض الحزن ، الاكتئاب ، ولكن بطريقه اخرى لا اعلم كيف تبدو..

اخذت رشفه من القهوه التي احملها ، التففت جانبي و فوجئت اني امام منزل لوي ، لم استوعب اين انا...

توقفت لوهله ، هناك صراع داخلي بين قلبي وعقلي...
هل اذهب له ام لا ؟
يوقضني من شرودي صوت فتح الباب !
ارتجف كامل جسدي اثر الصوت وتوتري..حسناً يبدو هذا مضحك ولكن انا كثيرًا ما انرعب من الاصوات المفاجِئه او اي شيء يقطع تفكيري.
"لو..أ..اهلاً كنت سأمُرّك الآن" قلت له بابتسامه متوتره
"اوه و انا كنت ساتصل عليك" ابتسم لي ابتسامته اللطيفه التي تخفي عيناه داخلاً
"اذًا...كيف حالك بعد ليلة البارحه ؟" ماالذي تفوهت به لتوي ؟ لماذا اسأله عن ليلة البارحه ؟ بحق الاله هاري متى سوف تتحكم بلسانك البذيء ؟؟ اخذت اشتم نفسي الى ان نطق ب "لا اذكر اني قد ارتحت بنومي كليلة البارحه" التفت لأنظر له واذا به يبتسم ابتسامه خجوله ، تبرز شفتيه للأمام ، اوه ياالهي قبله واحده ؟
لحظه ! للتو اسستوعبت ماقاله لي !
ممماذا ؟ هل يلمّح لي بشيء ؟ هل قال انه كان مرتاح ؟
بدت علامات الصدمه بوجهي ، اخذ يتفحص وجهي بعيناه
"ا..اوه" لم اعرف كيف اصيغ كلامي ، حقاً هاري ؟ اوه ؟ ، بدوت كالغبي تباً لي

LOUI'S POV:

حينما سألني عن ليلة البارحه علمت ما كان يقصد لذا قلت الحقيقه ، بل جزء من الحقيقه ، كان كالتلميح
لففت وجهي ناحيته ، ابتسم تلك الابتسامه التي خطفت انفاسي بعيدًا عني ، وتلك الغمازتين التي انغمست في قلبي ليس في وجهه فقط..ياالهي نفسي الداخليه تصرخ في احد الزوايا وتطلب الرحمه من الرب.
بينما انا احدق به مدّ لي كوب قهوته ، اخذته منه واكملته ، لم اشرب من بعد احد في حياتي قط...
ذهبنا للمدرسه قضينا يومنا كباقي الأيام،،كل يوم يصبح اجمل من ذي قبل ، وهو معي.

"اذًا..." يقول هاري ونحن واقفان عند باب منزلي
"اذًا متى اراك ؟" اقول له
"لا اعلم ، ربما نتقابل الليله ؟" يقول لي
"حسناً الى اللقاء"
"الى اللقاء"
بقي كلانا يحدق بالآخر ، عدة دقائق ، اقترب من وجهي هاري وهمس بأذني "لا اريد الابتعاد" ثم قبّل المنطقه التي تحت اذني بخفه ، مما جعل كامل شعر جسمي يقف من مكانه
لماذا يفعل هذا بي ؟ ثم ماذا يقصد بالذي قاله !
بحق الآله ماحقيقة تلك المشاعر التي تسكنني !
احتاج لوقت طويل مع نفسي لأكتشف !
رمقني بتلك النظره المثيره وابتسم لي الى ان انغرزت غمازتاه ، هو لايعرف ماذا تفعل بي !
اخذت اراقبه الى ان اختفى عن انظاري تماماً
اخرجت نفس لم اكن ادرك اني احبسه منذ مده
دخلت للمنزل وضربات قلبي غير منتظمه ، متذكرًا مافعل بي قبل قليل...

Hi babies
do you like the new cover for story or nah ?
... I have nothing to say sooo
Bye love ya all :(

HIS EYES LIKE THE SKIES| larry stylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن