Hii
LOUI'S POV:
التقطت هاتفي لأرى الساعه،،واذا بها تشير للسابعه والربع 7:15.
لقد قضينا وقتنا كله بالأكل والضحك والتكلم بأمور سخيفه،،لكن معه لا اظن انها كذلك،،اصبحت اتكلم بأي شيء فقط كيلا يكف عن الكلام،،احب ان ارى تعابير وجهه وهو يتكلم،،عندما يصبح كلامه جدّي،مضحك،وايضاً محزن،،عندما تظهر غمازتيه بين الحين والآخر،،ضحكته اللطيفه التي يغمض فيها عينيه ويتجعد ما حولها،،لقد خطفت انفاسي.اوه حسناً ، لايفصلنا عن المدرسه سوى 45 دقيقه...
HARRY'S POV:
استلقيت على العشب،،وبجانبي لو يجلس على طرف الجبل ورجلاه خارجتان منه تلوح في الهواء،،نظرت له لوهله،،حينما التفت لي ازحت نظري سريعاً،،ثم حوّل نظره لهاتفه
"هاري هيا دعنا نذهب ، بقي 45 دقيقه فقط"
"اوه هذا كثير" قلت له و انا مسلتقي ، انا لا اريد الذهاب الآن اشعر اني اريد النوم...
"هياا سيأخذ الطريق منا وقت ، حينما نصل للمدرسه سيتبقى القليل فقط على بداية الحصه الأولى ، ثم اني لا اريد ان يحصل لي كما حصل معي البارحه" يقولها لي بوجهه اللطيف ، الارنب الغاضب يتصنع الغضب ، يا الهي اريد ان آكله
"بربك لو لم يحصل لك شيء البارحه انا من تعبت على البحث وكتبته لك..اوه تذكرت،،البحث" نهضت حين تذكرت البحث واخذت اقلّب بحقيبتي باحثاً عنه
"اذا تعاقبت هذه المره ستكتبه لي مره اخرى ، لأني اخبرتك ان نذهب الآن" يقولها وانا مازلت ابحث ، يا الهي يتصنع الغضب مرةً اخرى ، شكله يبدو لطيف جدًا ، مكتّف يداه على صدره وخصلاته البنيه منسدله على وجهه وحاجباه منعقده،،ابتسمت لنفسي بشده
"اخيرًا ، هاهو" قلتها بأبتسامه عريضه وانا امد له البحث،،اختفت عصبيته فجأه وظهرت ابتسامته اللطيفه،،قلت لكم انه يتصنع الغضب،،يبدو لطيفاً بكل حالاته
"اوه شكرًا" يقولها وعيناه تتفحص الاوراق
"حسناً لنفعل ماتريد هيا لنذهب" انهض وانا انفض مؤخرتي عن الغبار
ينهض خلفي مباشرةً...انتهى الدوام كما هو الحال دائما ، اوصلت لوي لمنزله بعد ان ودعته،،كان الدوام اليوم متعب حقاً،،باستثناء ماحدث فيه،،قضينا انا ولوي وقت الاستراحه مع بعضنا،،كان الوقت فارغ،،فقط نتبادل النظرات ونرتبك ويزيح كل منا نظره عن الآخر،،لقد استنفرنا كل طاقتنا بالحديث اليوم.
عندما وصلت للمنزل رميت حقيبتي ومعطفي وحذائي بأهمال على الأريكه خلف صراخ امي،،ذهبت مسرعاً للمطبخ،،صنعت لي شطيرة مرتديلا مع شرائح الخس والخيار والصلصه البيضاء،،انها المفضله
مازالت امي تطلب مني ان اأخذ اغراضي،،استسلمت واخذت حذائي ووضعته في خزانة الاحذيه واخذت حقيبتي ومعطفي وصعدت بهما الى غرفتي.
ما ان وصلت الى الغرفه حتى ارتميت بتعب على السرير بعدها بنصف ساعه غيرت ملابسي وارتديت ملابس مريحه،،اغلقت ستائر الغرفه واقفلت الباب وزدت من برودة الغرفه،،رغم برودة الجو،،هذه العاده سيئه فيني،،انني لا استطيع النوم ولا الجلوس في غرفتي ولا مشاهدة افلام ولا عمل اي شيء بدون التكييف،،حتى لو تجمدت من البرد
ارتديت معطف والتففت بأغطيه،،ثم فتحت اللابتوب واخذت اشاهد الافلام.
أنت تقرأ
HIS EYES LIKE THE SKIES| larry stylinson
Fanficانه النعيم الذي لطالما حلمت ان اشعر به ، انه ملاذي الوحيد وسري الصغير والسعيد ، حياتي التي كنت اعيشها بدونه لا تسمى حياة ، بل سجن كبير بحوزته مجموعه من الناس الاغبياء الذين لا يستحقون العيش ، ذو عقول صغيره ، عندما سئمت وضعفت وكرهت الحياه رأيته في ط...