هاي💜
DOUBLE UPDATE🎉
-
___________________________أدخل لغُرفة المعلمين، و ليام يرفعّ نظرهُ لي، يبتسم لي إبتسامه واسعه، أعلم بأنهُ منصدم بأنني حظرتُ للمدرسه بعد جنازة والدتي، و أبدو جيداً هكذا..
أتجه لمكتبي بجانبه و أضع حقيبتي و أجلس على الكرسي، أسمع بكرسي ينسحب على الأرض و أرفع رأسي لأرى ليام أقترب مني بالفعل
"لا تبدو كشخصٍ جنازة والدته كانت البارحه" يقول لي و أبتسم له
"ليس و كأنني أهتممتُ لأمرها.. أنا سعيد لإنني أنا و لوي معاً الآن و لوي نام لديّ، نحن رسمياً معاً، و هو أصابَ بالبرد، عليه إ-" أقول له و يعقدّ حاجبيهّ لي
"لحظه لحظه.. ببطئ... دع الأحداث تأتي إلى ببطئ... رميتها عليّ كُقنبله" يُقاطعني لي و أضحك
"أنا سعيد الآن.. لأن لوي أعترفّ لي، هو من قال لي بأنهُ يُحبني، و أعترفتُ أنا له بذلك" أهمس له كي لا يسمعّ باقيّ المعلمون و ينظر لي بصدمه
"و متى حدثّ ذلك؟" يسألني
"ليلة البارحه.. هو مريضّ و لديه إختبار اليوم عليّ التحدث مع إستاذه و من ثُم اُعطي حصتيّ" أقول له
"كمّ حصه لديك؟" يسألني و أقلب عيني بتعب لتذكريّ بكمَ حصه
"ثلاث حصص مُتتاليه!" أقول له و يضحك
"لديّ أربع حصص لذا عليك بأن تشكر الإله حسناً؟" يقول بسخريه واضعاً يداه على كتفي، أضحك و أنا أومئ له
"هاري دعنا نكون واقعيين" يقول لي و أنظر له، ما خطبه فجاءه تغير؟
"مالأمر؟" أُمثل الجدّيه
"تعلمَّ بأن من العلاقه الممنوعه هي سجين و شرطي، طالب و مُعلم و غيره صحيح؟" يسألني، أعقدّ حاجبيّ و أهزَ رأسي رافضاً الإستماع
"سأذهب للتحدث مع إستاذ لوي" أقول له و أنا أقف لكنه يسحبني لجعلي أجلس بمكاني
"فكرّ في الأمر هاري، هذا ما يجعلني لا أعترف لزين لأنهُ طالباً لدي سأُعاقب عليه" يقول لي و أقلب عيناي له
"ليستّ مُشكلتي! أولاً قبل حقوق المثليين قلتوا لنا لا تُحب لأنك فتى و هو فتى و تعاقبت على ذلك و الآن حين أُتاحت حقوق المثليين بدأتوا تخصصون من اللذي نُحبه و من اللذي لا نُحبه؟ سأحب من أشاء اللعنه على قانونهم و المدير" أهمس له بغضب و يعقدّ حاجبيه لي
"و ما دخل حقوق المثليين؟" يسألني بعدم فهم، هو محق لا أعلم عن ماذا أتحدث عنه
"لا أعلم ما يشغلّ بالي هو إختبار لوي الآن هل يمكنني أن أذهب؟" أسأله و يترك يدي، أتنهد و أقف من مكاني ذاهباً لمكتب إستاذ لوي
أنت تقرأ
my student
Fanfiction"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟