part 3

40.9K 1.4K 1.6K
                                    

part 3

أأخذ نفساً طويلاً قبل خروجي من المنزل، انا سأكون مع نوا لذا علي ان انسى الملعون ستايلز و اركز على نوا. ينزل من السياره و يبتسم "تبدو جميلاً" يبتسم. قميصه الابيض و بنطاله الاسود الذي يظهر مفاتن جسمه، و ابتسامته انه فقط.. ساحر. "تبدو اجمل" أبتسم له و يمسك بيدي ليقبلها، هل هذا حقاً يحدث؟ في موعدنا الأول؟

يفتح لي الباب و يمد يده لي بأن ادخل "شكراً" اضحك بخفه و أدخل ، يبتسم و يركب مكان السائق ، يُشغل اغنيه هادئه و عيناه مركزه على الطريق، الصمت قاتل، ليس لدينا ما نقوله، هذا فقط محرج...

"اذن لوي.. منذ متى انت و زين اصدقاء؟" يسأل حقاً؟ زين؟ "منذ ان كنت في الثانيه عشر او الثالثة عشر" اجيبه و انا احدق بعينه "هذا وقتٌ طويل. بدأت احب صداقتكما" يبتسم "شكراً" اضحك

وجهه الاستاذ ستايلز حين رأني لا يذهب عن مخيلتي ابداً، مالذي احظره للمنزل؟ هذه اغرب صدفه حصلت لي في حياتي؟ هل من الممكن ان يقرب لنا؟ سأموت حقاً وقتها! يده تتسلل لفخذي قليلاً و تسبب لي انقلاب بمعدتي و الفراشات تحلق حره طليقه بها

"كم عمرك؟" أسأله "ثمانية عشر" يقول و يضيف "اعلم ستتفاجئ لأنني بنفس سنتكم الدراسيه لكنني تأخرت سنه في الروضه" يرفع كتفه و يقف عند الاشاره الحمراء

"اوه، حقاً تفاجئت كنت سأسألك عن السبب" أضحك "نعم دائماً يسألونني عن هذا. اوه كيف؟ هل رسبت في ماده؟ هل عدت السنه؟ لقد مللت من ذلك" يبتسم

"لا ألومك" ارفع حاجبيّ "هل ذاك الفتى الذي كان معك حين ناداك بينما نتحدث اخاك؟" يسأل و اقلب عيني "نعم انه اخي" اقول بيأس

"اوه. لقد تشاجر اليوم مع فتى في الساحه الخلفيه هل كنت هناك انذاك؟" يسأل، "حقاً؟ تشاجر؟" هذا شيئاً اخر يجب ان اخبر ابي عنه.

"نعم لأن فتى شتمك اعتقد او شيئاً كهذا، هذا ما سمعته من الطلبه" يرفع كتفه، يده مازالت على فخذي و تشكل دوائر، "اوه! هذا غريب" أضحك بقوه

"لماذا؟" يسأل و يبدأ بالحراك لأن الاشاره اصبحت خضراء بالفعل "لا اعلم لا اعتقد انه تشاجر دفاعاً عني. نحن نكره بعض لطالما كنا نتشاجر و ننادي بعضنا بألقاب نكرهها" ألوي فمي للأسفل

"انه اخ الاكبر بالتأكيد سيفعل ذلك امامك. انا لدي اخ اصغر مني و افعل له المثل لكنني لا ارضى ان يشتمه احداً غيري او يضايقه سأغضب كثيراً وقتها"

"اتمنى ان تكون محق" أضيف "لكن إلى اين نحن ذاهبون؟" أسأله

"مطعم خارج البلده قليلاً" يقول، بدأت اشعر بالتوتر لكن لا يهم لطالما انا كنت معه. يأخذ بيدي و يقبلها مجدداً، هذا يجعلني اذوب بمكاني.. انه رائع و لطيف. مواصفاته تنطبق على فتى احلامي، اتمنى ان يشعر بالشعور نفسه اتجاهي لأنني اظن بأنني بدأت أقع له. و خائفاً بأن لا يبادلني و ان هذا فقط موعد. فحسب.

my studentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن