my student
Hi
-يبتسم بتكلفّ و هو يقف من الأريكه، أنظر له بغضب و لوي خلفي، جيما تضم يداها لصدرها، أنا في موقف لا أُحسد عليه!
"هاري أنا عرفت كُل شئ" تقول جيما ناظرةً لي بغضب
"و منه صحيح؟" أسألها مُشيراً لتشارلي، لا أعلم ماذا يفعل حتى في منزل والدتي
"أنت من قُلت لي!" يقول لي و أقلب عيناي له
"ماللعنه اللتي تُريدها الآن؟" أسأله، إن نطق فمه بشيئاً للوي أو فقط تحدث عنه!
"أُريد ما بدأته أنت" يقول لي و جيما تقف من مكانها، أنظر لها رافعاً حاجبي
"إذن أنتي الآن معه؟" أسألها بغضب
"لست معه و لا معك! أنا فقط ضدَ ما تفعله لكلاهما" تقول لي بغضب
"هذا شيئاً لا يعنيك أبقي بعيده عنه" أقول لها و ألتفت للوي، أجده يسند ظهره على الحائط و يداه ضامها لصدره، و يُبعد نظره عني، و تعابير وجهه لا أعرف كيف أصفها! لا يبدو بأنه غاضب أو حزين!
"ماللعنه التي تُريدها مني؟" أصرخ عليه، ناظراً له، يعبس ناظراً لي
"أنت! أنت ما أُريده! ستتركني من أجل الطفل هذا؟ كم يبلغ من عمره؟ ستة عشر سنه؟ أراهن بأنه لم يبلغ الثامنة عشر بعد!" يقول لي بغضب
"و كم تبلغ من العمر أنت؟ بالثلاثينات؟ و مازلت تتصرف كمراهق لعين! أتركني و شأني بحق الجحيم الملعون لا أريد بأن أراك أبداً" أصرخ عليه و ينظر للوي بغضب، يشد بقبضة يده و ينظر لي مُجدداً
"إنسى بأمري أرجوك!" أقول له، يرفع حاجبيه لي و يلتفت لجيما اللتي صدتّ نظرها عنه
"يالك من ملعون! بعد كُل ما فعلتهُ لك؟" يسألني و أضحك بخفه
"فعلت ما يفعلهُ أيّ عاهر!" أقول له رافعاً كتفي
"لا شئ حقاً يُذكر" أقول له واضعاً يدي في جيبي
ينظر تشارلي للوي رافعاً حاجبيه و هو يبتسم إبتسامه قذره."مازلت معه بعد ما فعلهُ لك؟" يسأله تشارلي، يرفع لوي حاجبيه و ينظر له، أنظر لتشارلي بغضب و يبتسم لي بتكلف
"أنت فقط إبن عاهر! هل هو الوحيد اللذي أحبك؟ أم ضحك عليك لتأتي له فقط هو؟ أي-" أُقاطع حديثه بلكمه على وجهه
أُمسكه بفكه بقوه و أنظر له بحده، يبتسم لي و هو يُحدق بعيناي "لطالما أحببت النظر لعيناك.. و جمال وجهك حين تنام معي!" يقول لي، و أضربه بقوه، لا أعرف كيف ضربته لكنني فقط أردته بأن يصمت
"اللعنه عليك! أنت فقط عاهر. أذهب للبحث عن قضيب تعبث به و أنسى بشأني" أصرخ عليه و يُبعد يداه عني
"سأعطيك فرصه واحده فقط لأخرج من حياتك! أختار إما أنا أم لوي.. أتصل بي حين تُقرر" يقول لي و أفتح فمي لطرده من المنزل لكن يضع أصابعه على شفاتي بسرعه
أنت تقرأ
my student
Fanfiction"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟