انشغل ابو فهد بالشركه وما وقع عليها من خسارات وساعد على
نهوضها من نفقته الخاصه دون ان يعلم نور كي لا يزيدها قهراً
اما نور انشغلت بتحظير اغراضها وفي داخلها شعور بالحزن بسبب
فراقها لصديقاتها والبيت الذي كبرت فيه وقضت اجمل ايام حياتها
وتوديعها لذكرياتها في هذا البلد وشعور بالفرح ايضاً لانها ستودع
الشعور بالوحده سوف تكون بين اهلها واقاربها حتى لو كان عمها
يريد منها مصلحة من اجل الاموال وبقي يومان على سفر نور
اخبرت صديقتها رغد فكانت صدمه عليها ولكن فرحت كثيراً
لانها اخيرا ستلقى بمن يراعها ويعوضوها عن فقدان عائلتها و
اتفقو ان تاتي رغد تنام عند نور لتودعها في اخر ليلة لها
رغد: حياتي نوره شون حتعوفيني
نور:اوف رغد اسكتي اني منتظره حجاية حتى ابجي
رغد:لا يعمري لتبجين بالعكس اني فرحانتلج بس زعلانه على فراكج
نور:لا انشاء الله ماكو فراك لان اجي بين فترة وفترة
رغد: يييي حبابة نورة اوعديني مانتفارك
نور(وهي تحتضن رغد): وعد وعد مانتفارك للمووت
رغد: واضل للموت ما احب غيرك تيرارا
نور: هههههههههه كبر ضيعتي لحظه الرومانسية
رغد: خبلة اسمها لحظه حزن مو رومانسيه
نور: عاااا صدووك ولا اعرف تدرين موخبره بهل مواضيع
رغد:مشاعرج معوقة هههههههههه شلون راح تحبين وتزوجين
نور: على طاري الحب متشوقة اشوف العراقيين الشباب يكولون
يخبلووون
رغد: لج اييي مرة رحنة زياره كل كرايبنه والجوارين حلوين سمار
ورجوله وطول مو مثل هذولة امداااهم
نور: يا سلااام على عنادج حروووح
رغد: لا لج سكتي لتقهريييني (الخوات ممصدكات قحط ولد عدهم)
ومر الليل سريعاً عليهم وقد اعلن النهار عن اشراقه وغروب حياة
نور في هذه الدولة ستشرق حياتها في مدينه اخرى بعيدة كل البعد
عن عالمها بدأت نور بحزم حقائبها وعيناها تجول في كل ركن بالمنزل
استعادت شريط ذكرياتها سريعا حتى شعرت بحرارة دموعها
تداعب خديها وايدي عمها على كتفها وهو يقول