قضيت نوور يومها في غرفتها ولم تخرج منها ابداً وكانت حالتها
مأساوية جداً فهي لم يحدث لها سوا المكروه منذ ان رحلا والدها
اعز صديقتين على قلبها مضى اسبوع على تواجدها ولم يسألو عنها
واشتياقها الى والديها الذي يخنقها في كل لحظة تمر عليها وهي بعيدة
عنهم وخيبتها من الذي كان اخوها فهو رحل عنها حتى لم يفكر ان
يسأل عنها بعد السنوات التي قضوها معاً وكل هذا في مكيال
وصدمتها من فهد في مكيال اخر بالامس كان يحتقرها واليوم اصبح
يسترخصها الى هذا الحد يكرهني ويراني رخيصة بلا كرامة؟؟
هل يصدق كانت كل تصرفاته وتعامله اللطيف معي تمثيل ليستغلني
ايتوقع ان اكون انا هكذا مثل اللواتي يبيعن اجسادهن من اجل
رغبات حرمها ربي وديني ،،،،،
ومضى اليوم ونور لن تخرج من غرفتها ابداً بحجة انها تحظر لاول
يوم دراسي حتى اتى المساء ووضعت رأسها على الوسادة واخذت
دموعها مجراها وهي تنحب على حضها حتى نامت ولم تعد تشعر
بشيء حولها ....
دخل عليها فهد ليلاً رآها نائمة كالملاك ولكن ملاك حزين شاحب
الوجه اثار الدموع لم تفارق وجهها بقي واقفاً في مكانه وهو يفكر
بتصرفاته معها منذ ان اتت والشعور بالذنب يلاحقه فقرر الابتعاد
عن المنزل قليلاً في اوقات وجودها لكي لا يتسبب لها بالكثير من
الاذى وبعدها ذهب ليخلد الى النوم هو ايضاً ....
اشرقت شمس الصباح وبدء يوم جديد لعله يحمل قدرها شيء افضل
من ما مرت به ...استيقظت نور على صوت المنبه اطفأته وقامت
مسرعه غسلت وجهها وغيرت ملابسها وقامت بتحظير حقيبتها
ونزلت الى الاسفل لم يتواجد سوا مها وميار
نور:صباح الخير
مها وميار :صبااح النور !!!
نور:خالة شلون اروح للكلية اكو باص
مها: لا بنتي يا باص السايق يوديج
نور:اوك لعد حطلع اني
ميار:متاكلين؟
نور:لا تسلمين حبي مااشتهي يلا بيباي
مها وميار:باي
ميار:ماما هاي شبيها
مها:والله شمدريني يا بنتي هو هذه هم لبس
ميار:بس لا يشوفوهة الجيران وتفضحنه (قصدها ينعجب بيها لان
