ام فهد : يمة اسم الله اشرب ماي
ابو فهد : انتي شتحجين يعني ابن حراام؟؟؟
نور(وهي فزعة من رد فعلهم): لا عمو ابو موجود بس مسافر كل
فترة يجيهم
ابو فهد : يعني ابن حرااااام شون تحجين وية هيج ناس
نور: عادي عمو شكو بيها هاي حياتها الخاصه مو من حقي ادخل
(هففف اني شحجاني هيج كبالهم نسيت حجي ماما من تكول
عيب بالعراق هيج شغلات)
ابو فهد : شو تدافعيلهة خاف انتي مسوية مثلها هو انتي اكيد مثلها
فهد : هي هاي بت اخوك الفقيرة الي كتلتنه بيها وجبرتنة تعيش ويانة
نور: كااااافي عيب عليكم هيج تحاجوني اني مو بت شارع
(عيناها اغرقت بالدموع) ا ا اني اعرف شنو ال ل العادات هنااا
وحافظت ع نفسي
وذهبت مسرعه نحو غرفتها وصوت بكائها ملئ ارجاء الغرفة
حاولت ميار ان تفتح الباب لكن نور اغلقتها وحاولت مراراً لكن
لم يكن هناك رد من نور وبعد ساعتين اختفى صوت بكائها اما في
صالة المنزل
ميار: بابا خطية نور ليش هيج حجيتو وياها
ابو فهد: ماعرف بنتي صرت عصبي من الي سمعتة
فهد: شتريدين يكوللها يعني وحضرتها تكول عادي
ام فهد: كافي فهد انت كلش تجاوزت وياهة وجرحتهة خطيه يتيمة
شون تكول لابوك هيج وهي سمعتك
ابو فهد: باجر الصبح من تكعد طيبي خاطرها انتي وميار واني من
ارجع هم احجي وياها
ام فهد: ان شاء الله
وذهب كل احد منهم الى غرفته وخلد الى نومه
اشرقت الشمس صباحاً وافاقت نور على ضوء الصباح وهي تشعر
بصداع قوي في رأسها نظرت الى المرآة كان وجهها شاحب وبائس
جلست قليلاً وفكرت فيما حدث الليلة الماضية وبكلام فهد الذي كان
كالسكين التي غرزت في قلبها فقامت بتحظير ملابسها وجوازها
سريعا واتصلت بالمطار
الموظف : مرحبا مطار بغداد اتفضلو
نور: مرحبا اخوية اريد حجز على طيارة نيويورك شوكت
الموظف : باليل اكو حجز بس ممكن المعلومات
واعطته نور معلوماتها وقررت الذهاب للمطاروقضاء باقي وقتها