افتح عيناى بعد صراع طويل لاجبر جسدى على الاستيقاظ من النوم ، وكأنه كان يتمنى ان تكون نومه دائمه ، لا توجد نافذه مفتوحه ولا اضواء ، العتمه تحاوطنى ، فقط الساعه الرقميه منيره بجانبى تعلن ان الساعه 3:00 عصرااتحسس الطاوله التى بجانب السرير لعلى احصل على مرادى ، وهاقد وجدته علبه السجائر صديقتى فى الكفاح ، اخدت منها سجاره وانا اعدل جلستى واشعلها واتطلع الى الظلام الذى اشك انى سوف ادخل معه فى علاقه قريبا ، وصلت السجاره الى منتصفها لاقوم بجسدى الهزيل من اعلى فراشى الذى كساه اللون الرمادى.
وانا احاول قدر الامكان الحفاظ على توازنى ، فتحت الستائر ، وانا اتثائب بدون ارادتى اكره ردة الفعل الغير اراديه فهى عباره عن شئ لم ترد الشعور به او فعله مثل ان يقوم احد بدغدغتك تقوم بالضحك بطريقه لا اراديه وتشعر ان روحك تكاد ان تقتلع وفى بعض الاحيان تتألم ولكن ماهى ردت فعلت ان تصدر ضحكات غير نابعه من قلبك وتنتشر قهقهتك لتعم المكان فقط تشعر الذى امامك بسعادتك ولكن انت من داخلك تتمنى لو صفعه وانا اعتقد انه استغلال لضعفك فى تلك اللحظه ... لااظن انكم فهمتم !!!
دخلت الى دوره المياه لاقوم بروتينى الطبيعى انظر الى نفسى فى المرأه اعين حمراء قليلا مع سواد تحت العين يأكد صحة ادمانى بشرتى التى اصبح شاحبه مأخرا شعرى البنى الذى تخرج من ماسمه بعض الشعيرات الشقراء ، ذقنى التى نمت مأخرا ايضا لففت وجهى لاخرج قبل ان اكتشف شئ اخر فى هيئتى فتحت اضواء الغرفه لانظر فى هاتفى لارى تاريخ اليوم وماهو اصلا .
انه (الثلثاء : 23 اغسطس ) وكأنى نسيت
همست لنفسى مرحبا بذكرى جديده
نظرت الى يدى المليئه بالوشوم نظرت الى اسم -اسبنسر- المحفور على يدى بخط متداخل لمعت عيناى بالدموع بمجرد تذكرى لها ولكن قبل ان اكمل حنينى قاطعنى اهتزاز الهاتف معلنا عن وصول رساله" مشتاق اليها ..اتعرف انا ايضا مشتاق لها .. #V "
بدأت اشعر بأن V يكون عقلى الباطن فهو يكرهنى ايضا فهو لايزال يعيد و يكرر ذكياتى معها ، لم استطيع ان اتخطاها و اكمل حياتى بشكل طبيعى فحياتى لم تكن ابداً طبيعه ، لقد كتب لى ان اعانى طوال حياتى .
لم اهتم الى الرساله فلقد اعتدت على V فهو يراسلنى منذ موتها وكأنه روحها التى تنتقم منى!! ولكن ان كانت روحها حقا فلم تكن لتنتقم منى انا لم اكن لأذيها يوماً لكنهم فعلوا ، اهتز الهاتف مره اخرى ولكن كان اتصال من -جيم- ماذا يريد هذا ايضا .جاستن: " ماذا "
جيم :" لا يوجد شئ اسمه مرحبا "
جاستن : " تعرف ان جدك لم يسمع عن تلك الاختراعات "
جيم :" حسنا جدى اردت ان اذكرت ان الجميع سيذهب للمقابر وان جاريد قادم، "
كان يتكلم بجديه مجرد ذكره لاسم جاريد اصابتنى بالقشعريره .
أنت تقرأ
One More Night
Mystery / Thriller" وكأنك لم تكن تعلم انه اسوء يوم فى حياتك ؛ جاستين #V " 23 من اغسطس - كاليفورنيا ( انه شيطان مدينة الملائكة ....)