One More Night

part 2 ( city of angels )

"ابتعد عنى ايها الثور الهائج انا لا افهم ماتقوله!! "
قال جاريد وهو يخرج بعض التأوهات و يمسح بكفك يده على فمه
" وكأنى افهم ايضا ماتقوله فى تلك الرسائل هل تراقبى ؛ ماذا تريد منى ،،لقد اخذتم كل شئ منى. اتريدون اخذ قبرها ايضا !! "

صرخت فيه باعلى طبقات صوتى  يجب ان اخرج غضبى فى احد و هو الان امامى اذا فالاخرج غضبى فيه ...

" لما تصيح هكذا وكأنى اضاجعك الا تفهم انى الوحيد الذى فى صفك من بين تلك العائله، نعم انا اكرهك ؛ واكرهك كثيرا ؛ ولكنى كنت احب سبينسر كثيرا ولتعرف انى لن احاول اذيتك يوما من اجلها فقط فالتبحث عن المختل الذى يراسلك فى مكان اخر .. قبل ان انبذ بوعدى بعدم اذيتك "

قال وانا ابتعد عنه بصدمه لو لم يكن هو فمن سيكون ؟؟ ولماذا وعدم بعدم اذيتى ان كنت اكرهه وهو يكرهنى!! ووعد من؟؟؟  هل قال انه يحب سبينسر وكأنى اصدم من هذا فأنا اعرف ،انها حقيقية يجب تجاهلها

" ولكن من يفعل ؟ انا لا افهم شئ حقا رأسى سينفجر من التفكير ،لماذا هذا الشخص يعرف ما لا اعرفه عن نفسى ؛من هو ذلك العين "

جلست على الارض وانا لا استوعب ما يحدث ماذا يحدث معى بحق الجحيم ما هذا اليوم اللعين

" لا اعتقد انه كان لك اعداء غير عائلتنا ؛ ولكن من فيهم يفكر بهذا ، تأكد انهم يكرهونك ولكن هم ليسوا ممن يتلاعب بالعقول ،فان ارادوا اذيتك سيؤذونك ولن يعرف احد بما حدث ، لا احد يعلم بما يفكر به عمى ، لقد فقد عقلة عندما علم بعلاقتكم !! واليوم هو فى ذكرى وفاة ابنته لا اعلم نواياه "

اللعنه على تلك العائله
وقفت وخرجت من المنزل لم يكن من المفترض ان اتسرع ذلك شخص حقا يتلاعب بعقلى !!

" اذا لست جاريد !! #V "

ها انا استقبل رساله جديده بعد خروجى من منزل جاريد من V
عدت للمنزل وانا امسك برأسى التى اصبحت تجهد نفسها فى التفكير لم يرتاح لى بال منذ موتها فهى كانت حياتى وانا الان مجرد من الحياه ،اسبنسر لم تكن مجرد زوجتى وحبيبتى وخليلتى ،.لقد كانت اوكسجين لقد كانت حياه بأكملها هى كانت توجهنى للصواب ؛ انا لم افقدها وحدها لقد فقدت ابنى معها ،اشعر انى سببب موتهم ،  ان لم تكن زوجتى وهو ابنى لكانوا على قيد الحياة الان
،لو لم تبتعد عن اهلها ، لو لم تخرج عن طوع والدها ، لو لم تتزوجنى ...

لقد تركت كل شئ ورائها من اجلى وانا من ارسلها للموت ، انا من خذلها ..

لقد تركتها وانا اعلم انى عندما اعود سأجدها ،.لم اكن اعلم انها سوف تذهب للابد ، لم اكن اعلم انها سوف تخرج اخر نفس لها فى تلك الحياه
لم اكن اعلم الكثير ....
.
.
.

" ارجوك لا تذهب الان ارجوك "
كان صوتها ضعيف جدا لقد كانت ممسكه فى قميصى تتوسلنى

" اجلس ولما اجلس فهذا البيت ،اليس حياتك مع ابيكى افضل وانا الوحش اللعين الذى اخذك من الجنه والقاكى فى جحيمه ،الستى نادمه على ذلك الحمل ، اليست حياتك مع جاريد كانت لتكون افضل ،اصبحت سئ الان ... "