قد تهطل الامطار..

295 7 4
                                    

ليس بغريب على قريةٍ اعتادت سقوط الامطار
تُبلل الهضبات لتنساب منها أنهار صغيره باتساع الكف لا أكثر..تتجاوز الصخور والاتربه
بين الشجيرات التي تغطي المكان..
لتصل للقريه فتتسع كأحواض يتقافز فيها الصغار ويلهوو،،ومنها نظرات الأهالي الذين اعتادو المنظر اللطيف
..
الامر ليس هنا..بل
ان اليوم كان كل شي مختلف فالامطار لم تتوقف طوال الثلاث الليال الماضيه..
مع سكون القريه المخيف ومنظرها الغامق

لم يسمع خلال الفتره اي ضجيج او صياح رضيع او حتى عواء كلب،
الجميع كان مختبأ تحت سقف منزله البسيط الذي تخترقه المياه لداخله، أو كما اعتقد من كان قابع في منزله..

وأخيرا هاهيه السحب تنقشع ليتحرر معها ضوء الشمس.. الذي ظُن انه لن يُرى مره أخرى
..
بعد غياب ثلاث أيام "كسنين كانت..شعور لا يعرفه إلا محب" ينطلق مسرعاً ليقابل صاحبه أمام منزله المغلق بأحكام يبحث عن أحدهم،
ينظر من خلال الشرفه المكشوفه
..
في فراغ مبهم!!
نظر
.
.

عند هطل المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن