أُمي♥

141 3 3
                                        

الجزء2



سودآء،
قاتمه،
ضيقه هناك
بداية حياة كل طفل إلى أن يرمق بعينيه اللؤلؤتين، شُعاع لا يعلم مصدره ويعلو به صياحه
..

عينان تبرُقان وأطراف تتحرك بلا هُدى وأصوات غريبه تخترق اذنه لاول مره

تحتضنه وتداعب يداه الصغيرتان ليهدأ قليله
قُبله تلامس اطراف شفاه المفتوحه
وتنهيده يكبر معها في كل ليله
ليكبر ويطلب حكاية نهايتها سعيده كسعادة الأميره بالملك
وفرح المملكه وكل من كان بها.. حتى الأشرار كانت لهم نهايه مرضيه لكي لا يشعر الطفل بالاستياء قبل نومه
..
..

هيه اعزُ ما تملكه هو، وهو كُل ما يملكه عزيزٌ عليه لساذجته التي تجبره حب الجميع بلا استثناء
لكنه يسعد ما إن تنظر إليه بابتسامتها الدافئه
وكأنه شعور آخر لا يدري ما هو!! أو ماذا يكون!!

يكبر الصغير
ليحمل الأمل معه
.
.

عند هطل المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن