بعيداً انظر..

177 5 4
                                    

بيوتاً أُغلقت في ذلك المساء..
بدون اسباب أو حتى سابق إنذار،،
من بين تلك المهجورات كان منزل الروح الأُخرى لذلك الفتى،
الذي بقي واقفا ينتظر
.
هو الهدوء وسكينه البقعه الواقف عليها من تُجمد تعابير وجهه وحتى تفكيره
.
.
كنا معاً قبل هذا تعاهدنا أن تبقى أبديه،وما أن هطل المطر..

الوقت لا يعرف الانتظار مثله فقلد كان يمر سريعا يتخطف معه سنين مضت وسنين آتيه بدون أخبارٍ جديده..

أما هو،، فكان مجلسه عتبت منزل صديقه الراحل بعيداً بدون مللٍ أو كلل منتظرا حتى حين نومه ليعود ادراجه منكسرا كعادة الأيام
..
كم هو صعب ذلك المدعو بالانتظار
وعنيد لا يبالي بمشاعر الآخرين
لا تصحبه غير آهات قلب ضعيف يرجوه
وحزن يكبت النفس عن الحديث
..
آخر ما قالهه ليذهب هو الآخر بعد أن نظر بعيدا في السماء لترتسم ابتسامه كاذبه كمثيلاتها
..
.
تعاهدنا ليُكسر1

عند هطل المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن