||HAWRA..|
Radeeka..
اجتمعنا جميعنا على طاولة الطعام للعشاء مثل كل ليلة..بدأنا جميعنا بتناول الطعام..
جاءت "بينار" الطفلة الصغيرة التي تبلغ من العمر ثمان سنوات،ابنة هوليا زوجة "جوي" الإبن الأصغر لهذه العائلة..
ذهبت للجلوس على مقعدها المعتاد وطلبت من قوليا أن تسكب لها العصير لشربه بصوتها الرقيق الذي يذكرني بنفسي عندما كنت صغيرة وكلما أتذكر هذا أتذكر أمي عندما تضع لي الطعام مثلما تفضل هوليا الآن لبينار إنني أرى نفسي ووالدتي فيه،أحسست بنفسي وترك ملعقتي وأخذت أشرب العصير كي أريح نفسي..
قال الجد نيل:اليوم لم نر أي واحد منكم!
توترنا جميعاً فكل مانفعله هو لصالحنا وليس لصالحهم،وكنت أنا المنقذة كالعادة..
قلت:أنا وميرا وألميلا خرجنا للتسوق وبعد ذلك أيضاً ذهبنا مع صديقاتنا وأما جان وو مايكل أعتقد أن كل منهم في عمله..
قلت هذا بخوف ولكني نجحت كالعادة في حديثي..
قالت عمتي إليس وهي تأكل ثم تنظر لميرا:لقد طلبت من والدكي أن يقوم بتسجيلك في معهد جيد للدراسة ليس كشهادتك السابقة!أريدك أن تصبحي معلمة ناجحة ليس مثل غيرك..
قالت آخر جملة وهي تنظر لي كالعادة تريد مضايقتي،ولكننا توترنا جميعاً عندما تكلمت فهي لاتعلم أنها الآن تعمل في شيء آخر..
مايكل:ولكن ،ياأمي أليس الوقت مبكر!؟
قال زوجها سمير وهو يشرب كأس ماء:لا بني ليس مبكراً فهي كبرت الآن،وسيأتي دورك..
توتر الجميع وشعرنا بالخوف أزيد وتوقفنا عن الأكل..
الجدة سناء:مابكم!لماذا توقفتم عن تناول الطعام!
قلت:في الواقع لقد شبعت..
في الحقيقة أنا لم أشبع أساساً لم آكل شيئاً من الصباح فقط كنت مشغولة ولم أتفرغ لنفسي ولكني تضايقت من هذا الحديث فنهضت،بينما هم ظلو جالسون وتابعو تناول الطعام حتى لا يشك في الأمر..في الظلام السادح والهدوء السامح،وضعت رأسي على حجر خالتي مادهي وهي تلعب بشعري، هي كانت بمثابتة أمي..
قلت لها بحزن"أتذكرين!عندما كنت صغيرة وأنت جئت وأخذتني معك وجعلتني أعيش هنا والجميع عارض ذلك!ولكنك وقفت ضدهم ودافعت عني ومع مرور الوقت قبلو وجودي!كنت أخاف من الجميع وكل شيء ولكن الجميع هنا ساعدوني على تخطي ذلك عدا عمتي إليس!هي لماذا لا تحبني؟!هل ل.."قاطعتني بصوتها الحنون..
"أجل أذكر كل شيء وكل لحظة بكيّتِ فيها ونزلت دمعة منك وأخذتها ومسحتها"
لم أستطع الاحتمال وسقطت مني دموع..
قالت لي"أعرف أنك تبكين مسحت دموعك هكذا"وأخذت تمسح دموعي
أنت تقرأ
قابل للحب
Romanceتحكي القصة عن فتاة يتيمة توفية والدتها وانتحر والدلها حيث اسقط نفسه في البحر أمام عينيها وهي صغيرة،تأخذها عائلة وتربيها إلى أن تكبر ويعيشون سعداء إلى أن يرجع الماضي ويأتي ابن هذه العائلة مع ابنه ( أفين) ويتغير كل شيء تتذكر الماضي ويتغير الحاضر ومابا...