part 17

116 3 2
                                    

Me..

مادهي: ماهذه الضجة؟

رن هاتف لاوجا فذهب للتحدث..: مرحباً

اليس: لاوجا طلبت من الشرطة اخذ أفين معهم

مادهي باستغراب: ماذا؟

||

لاوجا عبر الهاتف: نعم،لقد طلبت منهم أخذه بالرغم من حزني..

هارشلي: لا تقلقي مافعلناه كان هو الصواب

لاوجا بحزن: ارجو ذلك

هارشلي: الآن هيا سأغلق الهاتف،لدي الكثير من الأعمال

لاوجا بابتسامة: حسناً إلى اللقاء..
||

دخلت بريا لمنزلها ووجدت انه هنالك أشخاص يأخذون أغراض من منزلها..

بريا باستغراب وهي توقف احدهم: هي انت ماذا تفعل!!

أحدهم: نحن نفعل ماطلب منا

بريا: ولكن هذا منزلي وانا لم اطلب أي شيء

أحدهم: لست انت من طلبت بل السيد جان من طلب منا هذا..في البداية اخبرنا بان اليوم عيد ميلاد احدهم في هذا المنزل وطلب منا تزيينه،وبعدها غير رأيه وقال بان ناخذ كل شيء

بريا بحزن: كيف؟ هل هي مفاجأة؟

أحدهم: نعم،قال هذا

بريا: ولكن كيف حصلتم على المفتاح؟؟

أحدهم: لقد اعطانا اياه السيد جان

بريا: ومنذ متى وانتم تخططون؟

أحدهم: منذ امس طلب منا هذا واليوم قمنا بالتجهيز ولكنه غيره رأيه..

تذكرت بريا بأن اليوم هو عيد ميلادها،همومها ومشاكلها انستها كل شيء،ولكن جان عرف بهذا!! وخطط لكل شيء؟ هل فعل هذا من اجلها؟ هل هو لهذه الدرجة يحبها!؟هل كانت مخطئة في حقه؟ كانت هذه الاسئلة تدور في عقلها..وسألت نفسها أيضاً ماذا عن زوجته هل هو يخونها؟

||

أفين في السجن...
يجلس على الارض الوعرة الباردة،بالرغم من ان الحر شديد،والحشرات المقززة،بالاضافة الى الطعام  السيء الرخيص..كل دقيقة يغير من جلسته،يجلس ثم يقف ثم يذهب ويمسك بحدائد السجن،بعدها يستلقي على الفراش المبعثر الوسخ..وهكذا حتى شعر بالملل ونام على الارض بدون شعور

||

على مائدة الطعام أشهى الأكلات والمشروبات تجلس العائلة بأكملها عدا أفين..

جاءت مادهي ومعها راديكا،جعلتها تجلس بجانبها كي تطعمها،ومازالت تنظر للأرض..

كان الجميع يتحدث فيما بينهم بعدم اهتمام..

اليس وهي تاكل: مايكل كيف كان يومك بني؟

مايكل يأكل:..

اليس: مايكل!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قابل للحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن