عدوٍ ام حبيب

3.8K 220 52
                                    

تراجعت ميلا للخلف فاصطدمت في الجدار واخذت تلتفت يمناً ويسار وكأنها تبحث عن مهرب ما تنفست بعمق ونظرت اليه بتحدي

- وان لم أخبرك ماذا ستفعل؟هل ستقتلني انا لااشك في هذا فأنت لست ديريك الذي كنت اثق به!

اطلق ضحكه ساخرة

- هل تحاولين ان تتدعين البرأة امامي.... ياللهول ميلا لقد تعديت حدودك كثيراً،لأني بتُ اعرف حقيقتك التي تحاولين اخفاءها عن الجميع ،لم اتعرض للخداع على يد امرأة ولكنك الوحيدة التي نجحت في هذا.

تفرست النظر لملامح وجهه القاسيه وهي تقول بحدة

- انت لاتعرف شيء فلا تحاولي تحليلي كما يحلو لك

لامس شفتاها مستفزاً اياها

- هذه الشفتان التي اغرمت بهن لا تنطق سوى بالهراء والمزيد من الهراء

تنهدت بعدم ارتياح وهي تبعد يده

- ماالذي فعلته لكي استحق هذه المعاملة القاسيه منك

التمعت عيناه ببريق غضب ولاحت على شفتاه ابتسامة ساخره وهو يمسك ذراعها بعنف

- ماالذي لم تفعليه بعد،لقد دمرت كل شيء وجعلتني العوبه بين يديك ،ولكن الآن سأنتقم منك واجعلك تتذوقين كأس المر الذي ذوقتني اياه

بلعت ريقها بصعوبه وهي تقول بانفاس متقطعه

- يجب ان تعلم...

ولكنه قاطعها بنبره حادة وهو يمسك من خصرها ويجذبها اليه

- اصمت لااريد سماعك بعد الآن

اخذت تضربه على صدره بكلتا يديها وهي تصرخ به

- اتركني اذهب ايها المتوحش... لا

لم يبالي بأحتجاجها ومقاومتها الضعيفه ،اسرع بحملها على كتفه وذهب بها لغرفتها وهم بمعناقتها بقسوه اخذت تتلوى بين ذراعيه ليتركها ولكنها سرعان ماخارت قواها فتحول عناقه لها رقيق فاشعل نيران الرغبه في داخلها ابعدها عنه لوهله وهو يحدق بعيناها وتورد خداها جذبها اليه من جديد ودس راسه بشعرها يستنشق عطرها فجعلها ترتجف بين ذراعيه فخفت مقاومتها مستسلمه له نهائياً.

دفعها على السرير وهو يتنهد فانزاح ردائها عن وركيها فلفت انتابهه

الكدمه التي تغطي وركها فاتسعت عيناه وهو يقول

- ماهذه الكدمات؟

شعرت بالأحراج لتشوه جسدها فجذبت الغطاء حتى ذقنها قائلة بتوتر

- لاشيء... فلتنسى مارأيته

ثم تابعت بشفاه مرتجفه

- ارجوك فلتدعني وحدي... لقد حققت انتقامك مني

رد بصوت خفيض

- ميلا انا...

ردت بعصبيه

ليلة مع القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن