فوت قبل ما تقرأون
علقوا بين الفقرات :)
تاني شابتر و متحمسة اوي *-*
اللي في الصورة زوي
.
.
.
.
في اليوم التالى , استيقظت زوي على صوت المنبه كان مضبوط على الساعة السادسة صباحا.
ذهبت لتخرج ملابسها و تستحم هى عادتها فى الصباح , دائما تستيقظ زوي مبكرا , المحاضرة الاولى لن تبدا الا الساعة التاسعة صباحا .
انتهت زوي من الإستحمام و مازالت بيرى نائمة و تشخر بصوت مزعج .
تركتها زوي و ذهبت كي تحضر حقيبتها و كل اغراضها , كانت الساعة الان السابعة و النصف.
" هيا , استيقظى من نومك , هيي بيري ستتاخرين "
قالت زوي و هى توخز بيرى بخفة كى تستيقظ .
"حسنا . حسنا انا لست نائمة الان "
قالت بيرى و هي تقف لتستحم و توضب اغراضها.
............................
كانت المحاضرة الاولى هيا الغناء .
لطالما احبت زوي الغناء هى فعلا لديها صوت جميل يعشقه من يسمعها , كانت تغنى منذ ان كانت فى الروضة .
فى حصة الغناء لا يكون هناك أساتذة , هم فقط طلاب ماهرون فى الغناء , مثل المعيدون , لكنهم يدرسو ايضا .
" اوه , يا إلاهى انهو زين مالك , هو من سيكون المعيد لهذة السنة "
" انه حقا وسيم و لديه صوت ساحر "
" كم اعشقه , هو مثير كاللعنة "
سمعت زوي بعض الفتيات يتهامسن عن شخص يدعى زين مالك , اعتقدت زوي بأنه هو من سيكون المعيد لصف الغناء.
دخل القاعة شاب , انه هو , هو نفسه الذى اصتدمت به فى ممر الطلاب .
تفاجئت زوي بعض الشئ .
" الى ماذا تحدقين يا فتاة "
افاق زوي من التحديق صوت بيرى جانبها .
" من اين جئتى "
قالت زوي بفزع , هى لم تشعر بوجود احد يجلس جانبها.
" جئت لتوى , و اراك تحدقين بزين , ماذا هل اعجبك ؟ "
تقول بيرى بابتسامة لعوبة .
" هو جميل , لكن انا لا افكر فى هذا حقا "
ردت زوي و كان ردها صريح حقا , هي لم تكن تفكر ابدا بالحب دراستها كانت أهم.
" حسنا , لعلمك فقط الفتيات كلهم يركضون ورائه , و من المحتمل ان افوز انا به بسهولة "
قالت بيرى بابتسامة واسعة .
عبست زوي على كلامها , هى إعتقدت بأن بيري فقط حمقاء كي تتنافس على شاب.
" حظا موفقا اذا "
قالت زوي بهدوء.
" انتبهوا من فضلكم "
قال زين كى يلفت انتباه الطلاب .
أنت تقرأ
UP and DOWN | فوق و تحت ( Z.M )
Fanfiction"سأدعمكيِ حتي النهاية ، سأظل معكي أينما كنتي" خرجت الحروف من فمه برقته المعتادة و هو محتضنها من ظهرها بين ذراعيه و جالسين علي صخرة أمام الماء في الليل نظر لوجهها عندما لم يجد رد منها ليجد عيناها البنيتين تنظر للقمر بشرودٍ تام لم يرد أن يقطع تأملها ل...
