طبعا قلتلكو قبل كدة إن القصة دى إهداء ل maimalikx
القصة رومانسية و دراما دى هتكون تانى قصة اكتبها , يا رب تعجبكوا
.
.
.
.
.
.
" أمى , انا اصبحت فى الثامنة عشر من عمرى "
تذمرت زوي لأمها التى لا تمل من إعطائها النصائح , و الخوف عليها
"مازلتى صغيرة زوي , لا تعتقدى بانك كبرتى بعد " .
قالت لها أمها بحدة , هى فقط تخاف عليها اكثر من اى شئ .
" لا تخافى امى , ابنتك كبيرة كفاية لتعلم الصواب و الخطأ " .
قالت زوي بابتسامتها الهادئة لتطمأن امها القلقة .
" حسنا هيا اذهبى , طائرتك ستقلع بعد 5 دقائق هيا "
قالت امها و الدموع لا تريد التوقف عن النزول من عينيها .
ستفقد ابنتها الوحيدة لمدة دراسة الجامعة باكملها .
" حسنا , امى اعتنى بنفسك جيدا , و راسلينى دائما "
قالت زوي و هي تحتضن امها.
" سافعل حبيبتى "
لوحت زوي لأمها قبل ان تذهب لطائرتها المتجها لانجلترا و تحديدا برادفورد .
ستدرس بجامعة برادفورد .
..................
"وااو , حقا انجلترا جميلة " .
كانت اول كلمة تخرج من فم زوي عندما وقفت فى شباك سكنها , كانت ترى الجامعة من ناحية , و برادفورد من ناحية اخرى .
" ها انا وصلت امى لا تقلقى المكان هنا رائع "
سمعت زوي فتاة تتحدث من ورائها .
و كانت هذة شريكتها فى السكن
" اوه , اهلا انا بيرى "
قالت الفتاة بإبتسامة و مدت يدها لتصافح زوي.
" اهلا , انا زوي "
مدت زوي يدها ايضا لتصافح بيرى
اعتقدت زوي انها ستكون بداية جديدة لتكوين الصداقات , لأنها خجولة بعض الشئ
" زوي , اسما لطيف "
قالت الفتاة ذات الشعر الملون
" شكرا لكى , سنكون شركاء فى السكن ؟ " .
سألت زوي , كي تتأكد ان بيري هي شريكتها.
" نعم اعتقد ذلك , سأخذ انا الجانب الايسر "
قالت بيرى من دون ان تكلف نفسها حتى بالنظر إلي زوي , فقط ركضت للسرير و استلقت عليه .
"حسنا, لكى هذا "
قالت زوي مع ابتسامة , هى لم تمانع ابدا ان اخذت اى جانب من الغرفة .
........................
بعد توضيب زوي لاغراضها فى الغرفة , ذهبت للجامعة التى لا تبعد عن المسكن بكثير كانت تذهب مشى , مع العلم انها تملك سيارة , كانت هدية من ابيها فى عيد مولدها.
هي فعلا تستحقها فهى متفوقة ايضا .
دخلت زوي الى الجامعة كى تاخذ جدولها و مواعيد محاضراتها , ذهبت لمكتب شئون الطلبة.
"مرحبا , كيف اساعدك "
قالت الفتاة خلف المكتب لزوي .
" كنت اسأل عن جدول محاضرات
السنة الاولى. "
ردت زوي بخجل و وجهها بالارض , هي دائما ما تخجل عندما تتحدث مع شخص راشد .
" ها هو يا فتاة , حظ سعيد لكى فى السنة الاولى "
قالت الفتاة لزوي بابتسامة .
اومأت زوي و خرجت من الغرفة و مازالت تنظر للاسفل , بينما تمشى اصتدمت بجسد كبير .
" على مهل يا فتاة , لا تنظرى للاسفل و انتى تسيرين فى ممر الجامعة بالذات "
قال لها الفتى ذو الاوشام الكثيرة و الشعر الاسود المصبوغ بالابيض , كان من الواضح انه اسود , و عينيه العسلية الساحرة و رموشه كثيفه كأسهم .
ظلت واقفة مكانها تنظر ورائها حيث ذهب الفتى ذو الأوشام .
ادركت انها اطالت التحديق , فذهبت مع ابتسامة خجولة على وجهها .
خرجت من الجامعة و ذهبت الى المسكن مرة اخرى , عندما دخلت وجدت بيري لا تزال على سريرها و تتحدث بالهاتف .
" حسنا جاك , اكلمك لاحقا " .
اقفلت بيري الخط فور دخول زوي المسكن
" اهلا "
قالت زوي و هى تجلس على سريرها و تنظر لبيري بابتسامة .
" اين كنتى "
قالت بيرى و هي تنظر لهاتفها .
" فقط كنت احضر جدول المحاضرات "
ردت عليها زوي و هي تستلقى بتعب على سريرها , كانت رحلة متعبة حقا .
" ما هو إختصاصك بالجامعة ؟ "
سألت بيرى و هي تنظر لزوي بإهتمام.
" جئت هنا لادرس فى قسم الفنون , اجيد الغناء و الرسم ايضا "
قالت زوي و هى تنظر للسقف , فقط تتأمل بمستقبلها .
" اوه , انا ايضا ادرس الفنون , و اجيد الغناء . جدولنا واحد اذا "
قالت بيرى بابتسامة جانبية .
" نعم , اعلم "
قالت زوي بتعب و كانت تتثائب و بعدها غطت فى النوم.
.
.
.
.
.
دة كان أول شابتر و إنشاء الله يكون عجبكوا
يالا بقا فوت و كومنت على كل الفقرات عشان انزل بسرعة
و انشروا الرواية لو عجبتكوا :)
باي
بحبكم
أنت تقرأ
UP and DOWN | فوق و تحت ( Z.M )
Fanfiction"سأدعمكيِ حتي النهاية ، سأظل معكي أينما كنتي" خرجت الحروف من فمه برقته المعتادة و هو محتضنها من ظهرها بين ذراعيه و جالسين علي صخرة أمام الماء في الليل نظر لوجهها عندما لم يجد رد منها ليجد عيناها البنيتين تنظر للقمر بشرودٍ تام لم يرد أن يقطع تأملها ل...
