وحشتوني جدا ❤
يا رب الشابتر يعجبكوا
.
.
.
.
.
.
."حسناً ، أتريدين مشاهدة فيلماً معين ؟"
سأل زين زوى و هو ينظر لها ، لكن هي كانت تنظر لقائمة الأفلام التي ستعرض علي شاشة السينما
قد عرض عليها زين مشاهدة فيلم بعد أن أنهوا العشاء معاً
"لا يوجد فيلماً معين ، لكن لا أحب أفلام الأكشن"
قالت زوي و هي تنظر لزين منتظرة منه رد ليشاهدوا فيلماً مناسب
"حسناً سأختار فيلم رعب"
كان زين متحمس بشدة ، عرفت زوى وقتها بأنه يحب أفلام الرعب من لمعة عيناه و حماسه الشديد
لكنها ليست من النوع الذي يفضل هذه الأفلام ، كانت تخاف منها قليلاً
"و لما فيلم رعب ؟ ، يمكننا مشاهدة فيلم درامي أو رومانسي سيكون أفضل ، أحب الأفلام الواقعية أكثر"
تحدثت زوي و هي تنظر له ببرأة لعله يوافق علي طلبها ، لكن زين كان بالطبع له رأياً آخر حيث نظر لها بضجر و أدار عيناه لها
"هيا زوى ، هذه الأنواع من الأفلام تقليدية جداً ، لن تندمي علي مشاهدة فيلم رعب ثقي بي"
كان يحاول زين إقناع زوي بشتي الطرق لكنها كانت تعارض في المقابل ، حتي أتت برأس زين فكرة خبيثة بعض الشئ
"إلا إذا كنتِ تخافين أفلام الرعب"
كانت نبرته لعوبة و بها تحدي بنفس الوقت بينما رفع حاجباً و هو يربط يداه علي صدرهِ
إرتبكت زوي فجأة هي لا تريد أن تبدو ضعيفة أمامه
"حسناً ، أنا لا أخاف يا هذا ، سنشاهد فيلم الرعب ذاك و سترى بأني لا أخاف من هذه التفهات إطلاقاً"
تكلمت زوي بإنزعاج و هي تنظر لزين بطرف عيناها ، و لم يستطع زين عن منع نفسهِ من الإبتسام علي طفولة زوى
هو علم بأنها تحاول إخفاء ضعفها ، هو بطريقة ما وجد العبث معها ممتع فهي كالأطفال عند غضبهم
"إذاً فلنفعل هذا ، هيا لنشاهد فيلم الرعب ذاك"
تحدث زين مقتبساً كلام زوي و هو يمشي ليتجه لكشك التذاكر الصغير
طلب تذكرتان لفيلم رعب ثم إستدار و نظر لزوى
"تريدين فُشاراً"
"اممم ، حسناً"
"ألا تريدين فوقه شوكولا ؟"
سأل زين مستعجباً ، هو ظن بأن دائماً ما تحب كل الفتيات الشوكولا علي أي شئ
أنت تقرأ
UP and DOWN | فوق و تحت ( Z.M )
أدب الهواة"سأدعمكيِ حتي النهاية ، سأظل معكي أينما كنتي" خرجت الحروف من فمه برقته المعتادة و هو محتضنها من ظهرها بين ذراعيه و جالسين علي صخرة أمام الماء في الليل نظر لوجهها عندما لم يجد رد منها ليجد عيناها البنيتين تنظر للقمر بشرودٍ تام لم يرد أن يقطع تأملها ل...