ما وراء الستار

61 3 4
                                    

احست ايما بأن هناك شيئا يعتصر قلبها ..لدرجه انها لم تستطع اكمال كلامها وبدأت تكح دما! وجسدها يرتعش بشكل غير طبيعيّ
جيسيكا بذعر:هل انت بخير !! سوف انادي على الاطباء انتظري قليلا
ايما بصعوبه : لا اظن بأن هذا مجدي .. اشعر بأنني سأموت قريبا..
_________
*جيسيكا تروي الاحداث*

ذهبت بسرعه الى الطبيب و اخبرته بما جرى تغيرت تقاسيم وجهه وكأنها تقول لا امل في نجاتها و لكنه -بسرعه بديهته- فعل الازم ... كل ما استطعت فعله هو الانتظار خارجا على امل نجاتها .. وبالطبع لم اخبر الينا .. فبعد كل شيء ما الذي تستطيع فعله .
بعد ساعتين من الحادث خرج الطبيب آسفا هامسا بكلامته ..."لم استطع المساعده.. المريضه اعتطني هذه الورقه و قالت بأن اسلمها لكِ انت .. "

اخذت تلك الورقه من عند الطبيب ولكنني لم افكر بقرائتها حالا .. لا اعلم لماذا ولكن اظن بأنه يستحسن ان اقرئها وحدي .. بالطبع الان زاد الحمل عليّ يجب ان اخبرها بما جرى ...

عندما وصلت لها اخبرتها بذلك آسفةً عليها ... لكنني تفاجئت برد الفعل البارد وكل ما قالته "اوه..لقد ماتت "
لم اهتم لذلك ولم افكر في مجادلتها .. ولكن ما افزعني هو انني قد لمحتها تبتسم ! او هذا ما كنت اظنه

كل ما يدور في ذهني الان هو .. ما الذي كتب في الورقه ؟ ولم سلمت لي انا؟ ذهبت لسطح المبنى الذي يكاد يكون مهجورا ... فنادرا ما يجلس احد هنا ..

فتحت تلك الورقه بتوتر و بدأت بقرائتها " اهلا جيس ... اعلم بإن لا امل لي بالنجاه لذا كتبت لكِ هذه الرساله سلفا .. فأن انتِ تقرئينها الان فهذا يعني بأن حياتي انتهت . لا شك بأنكِ تعرفين كيف كنت اتصرف مع "الينا" او اختي -نعم اعرف بذلك مسبقا - لكن الحقيقه هي ليست الينا هيرس الحقيقه انها مجرد منتحله لها وهدفها التخلص مني - وقد نجحت في ذلك -
ولكن اعتقد بأنهم يبقون اختي رهينه لديهم لذا .. رجاءً ابحثي عنها -ان كنت حقا صديقهً لها- ستلاحظين اختلاف سلوكها لقد تم خطفها في طريقها للمنزل في احدى الليالي المتأخره... رجاءً جيس انا اعتمد عليكِ
ايما "

اخذت الورقه ووضعتها في جيبي و انا احاول التصديق بأن هذه كذبه .. لكن حقا بعد ان ذكرت ذلك سلوكها مختلف ... مختلف كليا ..
لكن ماذا بوسع ممرضه مثلي ان تفعل .. خاصهً ليس لدي دليل يثبت هذا .. و ان كان هذا صحيحا فأين الينا الان !

_________________
اهلا 🌝✋🏻
ادري من زمان ما اكتب ..
صار تحول كبير للأحداث
ما انطباعاتكم ...🤔؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 16, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خفايا الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن