"ولكن- هار- لاتوقف!!"كيف لهاري أن يتوقف؟ لوي يضحك بهذه الشده تحته وقدماه وذراعاه تتحرك لاشعوريًا في كل إتجاه، تغضن طرفا عيناه وخداه، شعره في كلِّ إتجاه، تلك الخصل بلون الكراميل متساقطه على عينه وعلى السرير، تلك الضحكه التي تجعل داخل هاري ينقلب. القدر غريب.. جدًا
"توقف- أرجوك" لازال يضحك بشده، كفاه تبعد يدا هاري عن كل ضلعٍ تصل إليه. هاري يتوقف فقط ليشاهد ضحكات لوي تهدأ ونفسه يعود طبيعيًا وعيناه تفتح مجددًا. لازالت تلك الإبتسامه مرسومةً على وجهه، عيناه زرقاء بشكلٍ غير حقيقي، ربما فقط لهاري فهو لازال لا يصدق بهذه الزرقة فيها، كأنها بحر، كل ما تعمق فيها اكثر كل ما رأى ألوانَ أجمل، كل ما تناسج الأزرق مع لونٍ سحريٍّ آخر. مرةً أخرى، القدرُ غريب.
لوي جميلٌ جدًا ليكون ملك هاري، بعض الأحيان يبدو هذا لهاري كخيال، كأي شيءٍ ليس حقيقي لأنها حقيقةٌ جميلة وجيده جدًا لتكون لهاري
تركض الثواني وعيناهما مقفولةً بعضها ببعض، غارقة، ضائعه حتى
"أنتَ تشعر قلبِي كأنه الصيف عندما ينزل المطر بغزاره"
لوي يضحك مرةً أخرى، يغلق عيناه وتتغضن أطرافها، يرمي رأسه للخلف كاشفًا سمارَ رقبته. قلبُ هاري يفقد نبضه واحده "لا اصدق انك تستغل كلمات كودلاين محاولةً لإغرائي"
"أخبرني، أخبرني انك تريدني وسأكون لكَ كليًّا، في الحلو والمر."
لوي فقط يبتسم بإستحياء ويغلق عيناه ويكمل. "علمتُ منذ اليوم الأول الذي قابلتك فيه، لم أكن لأتركك تذهب"
هاري يبتسم بشده، يشعر وكأنه خداه سيتمزقان. لوي يشعرُه بالغباء أحيانًا.
"كلُّ مرةٍ تضحك فيها، أشعر بجنحانٍ تتمدد في هواءٍ نعش، أشعر بإرتفاع أقدامٍ عن الأرض وثم أشعر بهواءٍ عليل يصطدم بشيء. للتوّ أدركت أن تلك جنحاني وقدماي أنا وأنا ذلك الشيء.."
توردٌ يتسلل رقبة لوي، وجنتاه متوردتان بأجمل الظلال. الهواء ينقطع عن رئتي هاري، وكيف له أن لا يفعل
"هل مازلت على كلمات كودلاين لأني حتمًا لا أتذكر وجود هذا السطر في أي اغنيةٍ لهم"
"مما يعني أن هذا قلبي يغني لك" هاري يقول بصورةٍ دراميه واضعًا يدًا على صدره فوق قلبه
"يالكَ من أخرق... الأخرق" الكلمةٌ المفقوده تخرج من فم لوي مشوشه، ليس على هاري استكشافها لأن لا داعيَ لذلك. لوي كررها أكثر من مرةٍ في يومٍ واحد، اول يومٍ لهما معًا
هاري فقط يبتسم له بحزنْ ويقبل وجنتيه ويقف من فوق لوي.
عارٌ عليه، عار
"هل تتضايق عندما أذكر ذلك؟ لأن لاحق لك." لوي يقول من مكانهِ على السرير. هاري قامَ بلبس سروال داخلي ويده تصل لتمسك بالبنطال
أنت تقرأ
rhyming of rain. / larry stylinson
Fanfictionلاهِثٌ على ظهر الحصان، غارقٌ في دمع عينيه، عيناه التي ذابت زرقتها بسببي أنا، هكذا وجدته. عينان ضائعتان، إن لم يميزاني فلن استغرب ذلك فإن زرقتها ذابت، لم يبقى بهما الا الظلام. على ظهر حصانٍ آخر انا الهث، أصرخ، أبكي. حين إجتمعنا على ظهرِ حصانٍ واحد،...