مقدمة

41.2K 454 11
                                    

تفصل بيني و بين وجعي عدة أمتار لكنني لا أستطيع الوصول اليه يرسل الي الرسائل النصيه و يخبرني بمدى شوقه واحتياجه الي

أرد عليه بنفس احرف الشوق تلك و بنفس اللهفه و لكنني لا أستطيع الذهاب اليه

يرسل رسالة أخرى يخبرني فيها أن جسده يشتعل شوقا لملاقاة جسدي وفمه ينتظر فمي ليطفئ لهيبه

تثيرني كلماته و تصلني حرارته لكن مالذي بيدي لأفعله؟؟

لاشئ...

وجعي يدعى كايبا أُسميه وجعي لأن حبي له يؤلمني و يمزقني كلما أبتعد عني أشعر بفراغ و ضياع شديدين لا أعلم ماذا أفعل بدووونه ؟؟

أنا أدعى ميرك أعيش مع والدي في أوروبا في السويد تحديدا وجعي يعيش في باريس مدينه الوجع و العشق الابدية ..

كايبا هو أبن عمي علاقتي به سريه جدا جدا لا أحد يعلم عنها بدأت منذ ثلاث سنين عندما ذهبت لأقضي العطله الصيفيه عند عمي

لم أكن أعرف كايبا فقط معرفه سطحيه منذ كنا صغارا و لا أذكر الكثير عنه

غادرت السويد ووصلت الى مطار باريس كان بأستقبالي شاب وسيم مفتوول العضلات قوي البنيه ذو شعر أسود و عينين خضراوتيين لم أكن أظن أنني سأنظر منها الى قلب كايبا و عقله و روحه

أستقبلني و القى التحيه على وأخذني بسيارته الى المنزل كان عمي و زوجته بأنتظاري كان كايبا الولد الوحيد لهما ولذلك كان مدلل جدا ..

اتصل عمي بوالدي ليخبرهم عن وصولي الى ممنزلهم

هنا ابتدأت قصة عشقي الابديه ..التي لم أكن اظن أنها ستبدأ من هنا من بارس

عندما وصلت وضع كايبا حقائبي في غرفته لأنه كما يبدو أني سأنام هناك

أخذت حماما منعشا و أرتحت قليلا و بعدها تناولنا العشاء
كايبا :هيا ميريك لنخرج قليلا و نستمتع
لم اكن لأمانع
فجمال تلك المدينه ينسيك التعب برمشة عين

خرجنا أنا وهو أخذني الى شارع يدعى الشانزليزيه ركن السياره جانبا و قال هيا لنمشي فالجوو جميل انه الصيف
.
.
.

ميريك :حسنا بدأنا نمشي و نتجاذب أطراف الحديث

كايبا:ميريك أتعلم تبدو وسيما جدا لم أظن أنك ستكوون هكذا؟

ميريك:ماذا تقصد بهكذا؟

كايبا:تبدوو مثيرا و جذابا يبدو أن لديك الكثير من المعجبات

ميريك :نوعا ما ههههه

كان كايبا جرئ جدا ومتحرر ايضا فقال لي:أتعلم نظرتي لك تختلف عن باقي الناس

ميريك:وكيف ذلك؟

كايبا:لأنني أحب الرجال و أُفضل أن يكون لدي حبيب على أن تكوون لدي حبيبة

ميريك:أذن أنت مثلي؟

كايبا:أجل

ميريك:واو انت جرئ

كايبا:وأنت تعجبني هل يضايقك هذا الامر؟

ميريك:كلا و لكنني لم أعتد أن اكوون محط أعجاب شاب فأنا لدي صديقتي

كايبا:أذن فلتنساها لأنني معجب بك بحق .

طيش او جنون او اي شئ اخر يجدر بي تسمية مادار من حديث ولكن حب من النظره الاولى ضرب من الجنون
لم اكن اظن يوما ان شخصا مثلي سيحصل على ملاك مثله

فوت
كومنت
وهاف فن 💕

فقلت له:ولكنك لم تعرفني سوى ساعات

فقال:كافيه لأن تجعلني أشعر بالاثاره نحوك فانت مغري وتعجبني كثيرا

أبتسمت من جرأته و صراحته ...

كنا نتمشى فقال:تعال لنحتسي القهوة في هذا المقهى كان المقهى قديم جدا ورائحة القهوة تغطيه بالاضافه الى صوت الاغاني الفرنسيه الكلاسيكيه

كان الهواء صيفيا منعشا وكانت الاجوااء حميمه جدا

فقال:مارأيك؟؟

فقلت:كل شئ هنا رائع


وجعي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن