سمعت صوت بير يقوول هي ..ماذا هناك ؟؟مالذي تفكر فيه ؟؟
فقلت:لا شئ
فقال:أذن ما تحب ان نتناول؟؟
فقلت:مالذي تستطيع طبخه فقال :طاجن الباذنجااان فقلت حسنا لأجربه من بين يديك على اللرغم أنني لا أحبه
ابتسم و قال:صدقتي ستعشقه ونظر الي نظره أعرف مغزاها و أعرف ما تعنيه
انه يعني كما عشقت الذي سيعدهاااا
ياألهي ,,هل هو محق ,,
كان يعد الطعااام فذهب و ضممته من الخلف كان بيير لا يرتدي قميصا فقلت له :بيير أنا أحبه ولكن بطريقتي
أعلم أنني أخوونه الان ولكن لأنه بعييد وعندما يصبح قريب مني أنسى العالم الذي يدوور حولي بل أنسى نفسي أتفهم ما أعني؟؟
فقال:أجل ولم يضف على ذلك شئ
علمت أنه قد أغتم قليلا ولكنني يجب أن أكوون صريحا مع أحدهما
فأخترت بيير الجزء الاقوى
وضع الطاجن بالفرن ..وقال:سيجهز الطعاام بعد قليل
في هذه الاثناء..قبلني و لكن هذه المرة كانت القبله باهته و تحمل معنى الالم أوقفته وقلت له :لم هذا الوجع
فقال:اليوووم هو ذكرى وفاة ذلك الشخص عندما رأيتك على باب منزلي ظننت انه أرسلك الي لأنسى حزني ولكنك زذت الطين بلة زدت حزني ووجعي و ألمي ..
يا ليتك لم تأتي ضمني بيير بقوة وهو يقوول:ياليلتك لم تأتي بدأت أحس شئ حارا يغرق كتفي علمت أنه يبكي بصمت
ضممته بقوة و اكثر و قلت له :أنا هنا اليووم لأنسيك همك ,حزنك ,وجعك لا لأذكرك بهم فقط أبك أصرخ و أفعل ماشئت
بعد بكاء دام لمده لا أعلم قدرها ضننت أن قميصي قد أحترق من شدة حر دمووعه
ولكن عندما أنتبهت لم يكن القميييص بل كان الباذنجاان
شكرت الرب لأنه أحترق فلم أكن أستطييع أن أتناوله,,,كنت أفكر بالباذنجاان بينما كان بيير يفكر في بألم
هل أنا أناني لهذه الدرجه ؟؟
عندما هدأ بيير أعتذر مني لأنه أنهار أمامي بهذه الطريقه ...
فقلت له لا بأس فأنا أتحمل الجزء الاكبر مما حصل
نسينا تناول الغداااء لأن بيير ضل بين ذراعي لم أره بهذا الضعف ,,هل بيير يخبأ كل وجعه وألمه خلف تلك الابتسامه المميزه
نام بير ..وأخيرا كنت أشعر بخدر في يدي الاثنيتين
ذهبت لأحد المحلات التجاريه وأحضرت بعض المعداات لأعد له شئ شهي عندما عدت كان مازال نائما ,,رميت تلك الطبخه المحروقه في سلة القمامه وبدأ أعد وجبه جديده و شهيه ...