اعتراف

11.5K 278 13
                                    

حل المساء

#كايبا

كنت أجلس واشاهد التلفاز بينما ميربك يجلس خارجا ليشاهد النجووم ذهبت اليه وقلت له:ألم تمل ؟

ميريك: كلا ..أنظر القمر كم هو جميل ؟

كايبا: ومثير و مغري ولكنه يقاوم جاهدا

ميريك:ألم تمل مني!

كايبا: كيف امل منك و هذا الذي في صدري ينبض بأسمك؟؟

ميريك:لكننا لم نلتقي  سوى من بضعة ايام

كايبا :لكنك أحتجت لأسري في حبك ثوان فقط

نبرة صوتك

رائحتك

هدووئك

لمسة يديك على شعري البارد

وبياض الثلج تلك

وتلك القبله التي وضعتها على جبيني بعد ان ظننت انني نمت وحتى مقاومتك التي بلافائدة هذه كلها كفيلة بأن تأسر قلبي لديك

ميريك:كل هذا ؟

كايبا: كل هذا لاشئ مما اشعر به نحوك حبي

ميريك: ياوجعي

كايبا بدهشه: ماذا ميريك؟

ميريك:انت وجعي

كايبا :لم؟

ميريك:كايبا انا أشعر بالام عندما اراك تحبي بهذه الطريقه ولكنني لا أستطيع ان ابادلك نفس الشعووور وأخاف ان بادلتك يكوون شفقتة مني عليك

وذلك يؤلمني من الداخل

كايبا:أفضل ان اكوون وجعك على أن لا أكوون اي شئ

مضى أسبووع و نحن في المزرعه

كايبا: ميريك لقد مضى اسبووع هل تشعر بالضجر!
هل تحب ان نعوود!

ميريك:كلا أود ان أبق هنا يعجبني هذا المكااان

كايبا: حسنا

ميريك : وجعي

كايبا: ياألهي كأن تلك الكلمه تلمس قلبي و تعصره التفت اليه و قلت له ماذا؟

ميريك: هل تشعر انت بالملل ؟

كايبا: كلا ..طالما انت بقربي

وذهبت

.
.
.
#ميريك

الطريقه التي يتصرف بها كايبا تشعرني حقا بالالم فهو يتصرف كأنه مجرووح من الداخل و لكنني لا أستطيع مداواة ذلك الجرح الان ولكنني سأحاول أن أفعل يوما ما

ذهبت الى فراشي لأجد كايبا يقرا موريس

ميريك :ماهذا الكتاب!

كايبا:أنه كتاب قديم لكاتب نشر الكتاب بعد وفاته و كان من اروع الكتب التي تحاكي قصص الحب بين المثليين

ميريك:متى علمت أنك مثلي؟

كتيبا:عندما كنت في الرابعه عشر أحببت معلمي ولكنني لم أبح وضللت أتعافى من ذلك الحب وحيدا و سهل الامر علي عندما نقل ليُدرس في مونتريااال

ميريك: حسنا انا سأنام

كايبا:أنتظر سأنهي هذه الصفحه و ننام سويه

انتظرته الى ان انهاها وقال:هل لي .....؟؟

فتحت ذراعي لأني اعرف طلبه نام بينهما كايبا:انا أحــــــبــــــــــك

وضعت أصبعي على فمه و قلت له لا تكررها

ولكنه امتص أصبعي و قال :أعشقك 

فوت
كومنت
هاف فن💕

وجعي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن