صرت أصرخ كالمجنوون في شوارع باريس جعلني حبه أجن ،،أنا مجننووون بحبه ياألهي هل أانا معاقب به ؟؟
ا ه ه ه ه ه ه منك ميريك اصابني الجنوون بسببك
نظرت اليه وجدته ينظر الي لا اعلم ان كانت نظرة شغف أم شفقه فأنا لا زلت لا أفهم ما يرمي اليه
يقبلني تارة و يرفضني تارة أخرى لا أعلم كيف أتصرف معه و مع نفسي؟
عدنا للمنزل كانت ملابسنا مبللة تماما بالماء ذهبنا الى غرفتي دخل ميريك ليأخذ حماما ساخنا بينما ذهبت أنا لأحضر بعض الثياب من غرفته له
عدت وانتظرته حتى انهى استحمامه خرج وقال :الماء الساخن أشعرني بالدفئ هيا انه دورك فقلت له أحضرت ثيابك شكرا و اخذت حمامي و خرجت لأجده ليس في الغرفه نزلت للأسفل وجدته يعد القهوة على نار المدفأه الهادئه ...
كانت تلك القهوة العربيه ,,جلست على الارض أمام المدفأه وجلس ميريك بجانبي نرتشف القهوة أحضرت له أحدى روايات بيير لكي يقرئها لي بصوته فبدأ يقرأ بينما أنا استلقيت على قدميه ...
كان يداعب شعري و يقرا أعلم أنها مخاطره لأنه لو أسنيقظ أحد والدي فستكوون كارثه ...
ناديته ميريك:فتوقف عن القراءه و أجاب نعم عزيزي
عزيزي ,,أحببتها ولكنني لم أعلق فقلت له :مارأيك غدا نذهب الى المزرعه فقال:حسنا انا ايضا احب ذلك فالجوو سيكوون شتويا بأمتياز و سنتناول الخبز الفرنسي المحمص و الشوربه المعدة على نار المدفأه سنستمتع
فقلت :لنذهب غدا فقال :حسنا
وقال:ألا تشعر بالنعاااس فقلت جدا
فقال:هيا أذهب الى فراشك فقلت :وانت؟؟
فقال:سأذهب لغرفتي فقلت له محال اما ان انام معك او انت تنام معي لن انام و انت فير غرفة وانا في أخرى لن أدع امتارا لعينه تفصلني عنك فقال:هيا الى غرفتك انها في الدوور الثاني ,,أفضل من غرفة الضيوووف كما انها دافئه
ذهبنا الى غرفتي استلق ميريك على سريري و استلقيت بجانبه وقلت له:هل لي ان انام بين ذراعيك
ففتحمهما لي و قال:حسنا
قلت :أتعلم ميريك اود ان يأتي ذلك اليوم الذي تفتح ذراعيك لي بدون ان أسألك ان تضمني فقط لأنك تشعر بأنني بحاجه ماسه اليك ان تقبلني بدوون ان أضطر الى سرقة قبلة من شفتيك
ان نمارس الحب متى ما شئنا ,,ان اداعبك وافعل ما أشاء معك ولكنك تجعل من ذلك اليووم أمرا مستحيل الحدووث
لكنه لم يجب سكت بعد برهه قال:هيا كايبا نم كي نذهب غذا الى المزرعه
فقلت:لا اريد