بعد مده ليست بالبعيده او القريبه
السويد...
#ميريك
تركت في بارييس قلبي و روحي و عقلي عدت السويد بجسدي فقط ظلت تلك اليله مرابطه لي
أتصل عمي ليبغلنا أن كايبا قد نشر كتابه الاول انها روايته الاولى و سيرسلها لنا لكي نقراها
انه طالب كلية الاداب وروائي بارع جدا و من فرط غبائي لم اتعرف عليه لم أعرف هواياته
او كتابه المفضل
أكلته المفضله
مالذي اعرفه عنه انا لكي ارفضة
لا شئ ...لاشئ
كم انا أحمق
أتتني الجرأة لكي أتصل عليه ...عندما رفع سماعة الهاتف
كايبا: مرحبا
بدأ قلبي ينبض بقوة ووجعي يعوود مرة أخرى
ميريك:وجعي
كايبا:ميريك ...أهذا انت !
ميريك:تهانينا تبدو الروايه جميله
كايبا: هل قرأتها !
ميريك: كلا فقد وصلت الان للمنزل لقد كااان يومي شاقا في الجااامعه
كايبا:أفتح الصفحه 75 وأقرأها بصووت عالي
#ميريك
بدأت اقرا: (في تلك اللية أرتمى بين ذراعي أخبرني انه يحتاجني اعلم ان احتياجه لي
يؤلمه بل يمزقه
ولكنني لم أكن لأشعر بذلك علمت في تلك اللحظه لم يناديني بوجعي علمت لم يتجاهلني لأنني أألمه
ولذلك عندما طلب مني الرحيل لم أمانع بل أنا الذي صحبته للمطار أنا الذي ودعته هناااك لن أنسى تلك الدمووع الحارة على صدري وتلك الانفاس الحارقه التي مزفت قلبي ولكنني سأحاول جاهدا أن أكوون دواءه أكثر من كوني ألمه هل سأكوون يوما ما؟
كايبا: هل سأكون؟
ميريك:أود أن اراك
كايبا:سأتيك ولكن أنتظر لكي اكمل سنتي الاخيره وسأتيك أعدك
ميريك:وجعي
كايبا: اه ها!
ميريك:أحتاجك
