اللعبة الاخيرة

البارت الثاني عشر:حظ عاثر

بعد ان بدأوا السير قفز على رين و جاستر قردين وبدآ في الدوران حولهما.امسكهما السيد رين سريع الغضب من ذيلهما ورماهما خلفه، فهربا خوفا منه

رين: قرود مزعجة ، مثل قرد اعرفه

جاستر: انت حقا مخيف ، عليك ان تخفف عصبيتك ستقتلك يوما..

حدق رين به بغضب ممزوج بانزعاج يبسبب ما تفوه به بنظرة تقول اصمت هذا ليس من شأنك

جاستر: حسنا حسنا ساصمت

لكن سرعان ما تحولت الى نظرة قلق و خوف

جاستر: أريييي..اين هي الجميلة

رين: كل هذا حدث بسبب اخوتك

جاستر: يا لك من قاسي انهم حتى لا يقربونني بصلة

رين: اصمت ايها المهرج و دعني اتقفى اثرها

جاستر: ان الارض تعود الى حالتها الطبيعية عندما تبتعد عنها اتساءل كيف ستفعل ذلك

رين: اعلم بان قواك قادرة على اظهار تلك الاثار واعلم ايضا انك لن تقوم بمساعدتي لذا كف عن الثرثة و دعني اتقفى اثر روحها

جاستر: اثر روحها؟ هل يعقل انك..

رين: لست كذلك

جاستر: انت إسبير

رين: قلت لك لا، من اين تفهم من عقلك ام ماذا

لكن بدقائق من المشي احاطتهم جماعة قرود تبدو غاضبة

جاستر: ارأيت ماذا يفعل غضبك

رين: لا احتاج نصيحتك

كانت القرود حقا غاضبة و غريبة نوعا ما فقد كانت ترسم اشياء على الارض و رئيسها يصرخ بعض الصرخات ، كان الوضع اشبه باستدعاء وحش ما

رين: ماذا تفعل اخوتك

جاستر: انا حقا لا اريد ان اعرف

بدأ يضهر دخان اسود خرج من داخله عملاق ضخم بشعر ابيض، يضرب اي شيء امامه

رين: امانيك لا تتحقق

جاستر: هذا كله بسبب حظك

ضرب القرد بيديه في اتجاههما ، فاختل توازنهما بسبب الهزة التي نتجت عنها

جاستر: ماذا ستفعل الان

رين: هل ستساعدني

جاستر: في احلامك

رين: انا لا اعرف بشأنك لكن لا باس معي في الموت هنا

جاستر: ايها ال.. حسنا ماذا تريد ان افعل

رين: استخدم خدعة من خدعك واسحبه من هنا الى ان انتهي من صنع الفخ

جاستر: ستدفع ثمن ذلك

ضرب القرد مرة اخرى الارض فقفز رين على احدى الصخور، و وقع جاستر

رين: هل حقا تريد مناقشة ذلك الان