البارت الثامن

340 22 11
                                    

انجل: اذن هذا هو القبو؟

اكس: اجل

انجل: باب هذا القبو غريب جدا

سام: لما تظنين هذا

انجل:ا لباب لا يفتح من الخارج؟هل هناك طريق اخرى للدخول؟

اكس: لا هذا هو الطريق الوحيد للدخول

انجل: اذن كيف نفتحه

سام: نفتحه بطرقة سحرية من قبل محبوبة قاطني القبو. اليس كذلك يا اميرة؟

رين: اخي لم اكن اعلم انك تحب الحجارة. ساطلب من ابي ان يزوجها لك

سام: ما الذي تقصده؟

رين: ذلك لاني عندما ادق الباب استعمل الحجارة،و محتلي القبو يحبون الحجارة كهدية،والاميرة لا تقال الى للاحبة، لذا انطلاقا من هذا استنتجت انك تحب الحجارة ولا تستطيع ان تبقى لحظة من دونها

سام: ما هذا الغباء؟

رين: لا تخف، عندما يعلم ابي، ساقنعه ليخفف الاضرار، بحيث انه سيقوم بتكسير قدم واحدة، و ضلعين ،و بعض الردود البسيطة، و ايضا ان يخرج اسمك من سجل العائلة

اكس: حسنا دعونا من شجار الاخوة، و لنقرر من سيقرع الباب. لنكون واضحين ، انا لن افعل.

سام: وانا لن اقوم بذلك

اكس: اذن قررنا القطة ستقوم بذلك

رين: لما انا؟

سام: بطبيعة الحال لانهم يحبونك؟

رين: هم لا يحبونني، و توقفى عن التهرب

اكس: يجب ان تعرف انهم يكرهوننا، لذا لن يفتحو لنا الباب، و نحن نعلم مسبقا بانكم كالسمن على العسل، لذا اذهب واطرق الباب

رين: ان كنت تقول ذلك، اذن اخبرني ما نواياك الحقيقية خلف هذا التنظيف غير التدريب

اكس: ان كنت تريد كل الحقيقة ، هناك كتب اريدها بشدة، لذا جلبتكم للبحث معي، وفي نفس الوقت تتمرنون

رين: ايها اللعين من تظن نفسك

اكس: لهذا لم ارد اخبارك الحقيقة ،و ايضا سالت من اظن نفسي انا هو المسؤول عنك

رين: باي حق

سام: اجل هو محق، انه حقا المسؤول عنك

رين: انت تقف بجانب من؟

سام: هذا لانك تريد اخراجي من السجل العائلي....

"مرحبا هل هناك احد" تحدثت انجل وهي تطرق الباب، الذي نتج عنه اصوات غريبة صدرت خلف الباب، و صرير مزعج تعالى من فتحه، ظلام دامس غطى المكان افسد من ضوء الشمس القليل الذي مر عبر الغابة، ليظهر ان الباب انفتح من تلقاء نفسه..لم يدب الرعب في قلب الصغيرة بقدر الفضول الذي انتابها لمعرفة ما يوجد بالداخل، لذا و بعفوية قادتها قدمها للداخل.. تبعها الاخرون بحذر مما سيجدونه.
فوقهم تماما، كانت هناك مائدة تطفو قرب السقف، تحلق حولها اربعة اشباح يبدو انهم دخلوا في حوار جاد.. او بعد تفكير، ربما موضوع تافه

اللعبة الاخيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن