اللعبة الاخيرة

البارت الثالثة عشرة:المتاهة

في ليلة قمراء، تحت نجوم السماء ، كان يركض طيف اسود صغير، باسرع ما لديه، وقد بدا التعب على محياه من طول الطريق، حاملا شيئا ما بيديه بحظر، نحو رجل كهل تجاوز عمره الخمسين

"ابي ابييي"

"اهدئي ياصغيرة ستتأذين ان جريتي بهذه الطريقة"

"ابي انظر الى هذا"

"هممم.. صندوق اسود، اين و جدته يا صغيرتي؟"

"كان العقل و الروح يلعبان به"

"ذلك الولدان حقا.. عندما يلتقيان يصبحان غير منطقيان. ماذا علي ان افعله بهما ؟ هل اعاقبهما ام افصلهما عن بعض؟"

"لا تفعل ذلك سيحزنان"

"لكن من الجيد ان لدي فتاة مطيعة ولطيفة مثلك ، لا تكوني مثلهما، حسنا؟"

"حسنا"

مسح الرجل على رأس الصغيرة" اتريدين معرفة ما يفعل"

"اجل، بكل تأكيد"

امسك الرجل بالصندوق وكتب عليه بعض العبارات بقلم ذهبي و أعاده للفتاة

*********

جاستر: اه نسيت ان اقول لكم ان البوابة لا تفتح الا من تلك الاشجار، اتساءل كيف ستنتقل الان ايها القط.

رين: لا تقلق، ساتدبر حلا ما

جاستر: يا الهي انا اسف لكن امامك خمس دقائق ، ان لم تجد طريقة للانتقال، فسوف تعلق هنا

رين: انجل دعينا منه، انه يحاول اضاعة الوقت

امسك المكعب بيديه و قرأ ما عليه"ايها الصغير حلق حلق في السماء و افتح الابواب و انقلني لوجهتي،ايتها البومة ما هذا ؟"

زيوس: انه مفتاح بعدي

رين: هل تعرفين طريقة استخدامه

زيوس: للاسف،لا اعرف،فلكل مفتاح بعدي طيقة استخدام تختلف على حسب مالكه

اخذت انجل الصندوق بيديها " انا اعرف" رمته في ااسماء باقصا قوتها وقالت" ايها النجم الصغير ، حلق حلق في الاعالي، و افتح باب السحر العالي، ليوجهني لغاياتي"
ومع كل كلمة قالتها ، تحول المكب الى نجم سباعي عملاق، ابتلع كل ما كان تحته، ثم عاد الى طبيعته و تموضع بين يدي انجل

رين: ماذا حدث؟ لما المكان مظلم

انجل: هذه هي المرحلة الاولى

فجأة بدأ المكعب بالالتماع و حلق بعيدا

رين: اين ذهب

انجل: يبدو انه عاد الى عرينه ليستعيد طاقته

رين: لكن كيف تعرفين هذا الامر

انجل: لقد رأيته هذا من قبل لكني لا اذكر اي شيء اخر