اللعبة الاخيرة

البارت الخامس عشر: طريق تحت الارض

نظر رين في عيني جاستر يريد طرح جبل من الاسئلة عليه، لكنه غير رأيه مبتعدا، تاركا جاستر يتساءل عما حدث

"مرحبا انا اكسفالد يمكنك مناداتي باكس و انت"

مد جاستر يده نحو اكس" انظر هنا ، ماذا ترى"

اكس: يد فارغة

جاستر: و الان راقب هذا

احكم امساك يده جيدا ، و بخفة يد ، اظهر سوارا نحاسيا

اكس: هذه قلادتي، ظننت اني فقدتها للابد

اراد اكس ان يمسكها فمنعه جاستر "ليس بعد" ثم فرك يديه معا، و ابعدهما ببطء ابعدهما عن بعضهما، ليضهر صوص بين يديه

جاستر: هذا لك ايها القط

ظهرت على رين ملامح الارتباك، التي تحولت الى الغضب بسبب الشخص الذي يضحك امامه

اكس: هذا يذكرني بشيء ما، اميرتي حقا تحب الدجاج

جاستر: من، من هي اميرتك

رين: اياك و ذلك

اكس: انها تقف امامك

تلفت جاستر في كل الاتجاهات، غير مستوعب لما يقوله "انا لا ارى اي احد هنا غير و القط..ااااا.. هل يمكن انها..؟"

اكس مع ابتسامة استهزاء: اجل انها كذلك

جاستر: اذن لهذا السبب تناديني بالقرد، لان لديك بالفعل عقدة نقص

رين و قد احمر وجهه من الغضب : اصمت ايها المهرج الاحمق، اما انت ايها اللعين سانتقم منك
ثم اعاد الصوص الى جاستر

انحنى اكس لمسوى رين" لا يجب على صغيرتي ان تتحدث عن الانتقام، و هي بهذا الشكل اللطيف"

رين: لست لطيفا و لست فتاة

اكس: اذن لما لا تصير بطولي، و ساعتبرك ما تشاء

رين: سحقا لكما، اللعنة عليكما

اكس: لا تلعن

رين: اللعنة اللعنة

اكس: و لكن.. الى اين انت ذاهب

رين: لاجد انجل. على الاقل، هي لا تزعجني

جاستر: انه لطيف

لف اكس يده حول عنق جاستر، و إلتفت حوله هالة مرعبة ، رغم الابتسامة التي زينت وجهه" انا حقا احببتك، لكن لن اتساهل معك ان قلت له كلمة اخرى تتعلق بالاوصاف اللطيفة، مفهوم"

اومأ جاستر برأسه و ارجع الصوص الى حالته الاصلية

اكس: انا لم احس بقوة سحرية في الهواء، كيف استطعت ان تقوم بهذه الحيلة

جاستر: انا مهرج لذا يجب ان اعلم كيف اقوم بذلك، و ايضا اسمي جاستر

اكس: اظن اني ساستمتع معك في هذه المدة.