الشيطان الحزين - شئ ما احاط عيوني

بدون رأس

كنت امشي انا و ايفلين التي كانت تدير رأسها لكل مكان مبتسمة ابتسامة خفيفة فجأة سقطت على الارض و قلت لها و انا الهث :" لقد تعبت "

- هيا تحرك ايها الكسول

-انا متعب

-لا بأس أنا كذالك متبعة هيا لا تفقد الأمل

وبينما نحن نمشي وجدنا صندوقا صغيرا وعليه ملاحظة و كان الخط فظيعا فيه فنظرت ايفيلين و قالت : "من كتب هذه الرسالة ان خطه فظيع بحق..من الواضح انه فاشل في الكتابة .... لكن سأحاول القراءة "

كتب :

أنا آسفة جدا , اتمنى ان تسامحيني انني صديقتك من فضلك اعذريني . ابنتك قد اخذتها خائفة عليها من اللصوص .. لكن قد وجدت شخصا مجهول الهوية يقتلع عيونها البنفسجية الجميلة ..حاولت ابعاده لكنه في النهاية اقوى مني ... طوله مترين ووهو ضخم جدا ... انا آسفة جدا لكن وجدت احدى عيون ابنتك وهي في الصندوق ... المرسلة : انجلا - 1878 / 8/ 19

وضعت ايفي يدها في الصندوق فاذا تخرج عينا مازلت طبيعية و كأنها مازالت في محجرها وكذالك بنفسجية اللون وقالت :"كيف لم تفسد هذه العين '

راي - اكثر ما اثار اندهاشي انها بنفسجية

ايفلين - لا لا ... ثمة عيون بفسجية اصحابها معرضون للانقراض وهم يشكلون 0.2 بالمئة من سكان الارض و هم نادرون جدا جدا في بعض الاماكن يخطفونهم و يستعملون عيونهم لجلب الحظ و استخراج الكنوز

راي - حقا لم اكن اعلم

ايفلين - جيد الان انك قد علمت

راي -بامكاننا ان نواصل المشي

ايفلين -طبعا

و تضع تلك العين في الحقيبة

املنا الشي داخل ذالك القبو فجأة فقدت توازني وسقطت على احدى الابواب فحطمتها لان الباب خشبي وقديم جدا

تأتي ايفلين مسرعة و تقول : هل أنت بخير ارد عليها : بخير

لكن عندما نظرنا للخلف وجدنا ان هذا الباب يوصل لغابة لا ادري ثم قالت بهدوء : افضل ان نخرج من هنا و انت

فاجيبها : اه .. بصراحة اوافقك

وبعد ذالك ذهبت انا وهي تبدو هادئة لكنى عندما وضعنا اقدامنا في الغابة وجدنا انه قد حل الظلام

راي - المكان  مظلم 

ايفي - لا باس فالنواصل 

وبينما نحن كذالك وجدنا طفلا يبدو في 10 من من عمره تم طعنه على ذراعه و هو يقول  بصعوبة : لا تذهبو ثمة شخص ما ...وما كاد ينهي كلامه حتى قفزت وافتكت مني الحقيبة و اخذت ضمادة ووضعت عليها بعض الادوية و الاعشاب و قالت : هل تشعر بانك بخير فرد : بخير شكرا اشعر بان ذراعي تجددت 

- جيد والآن  اخبرنا من هذا 

- حسنا بينما انا العب هنا انا وصديقي كودي لكن فجأة بكى و هرب و ظهر شخص لا ادري كيف حاول اخذ عيوني لكن طعنني و يدي وعندما 

اتيتما انتما هرب

ايفلين- هل رايت ملامح وجهه

راي- لا اظن هذا 

الطفل - لا فقط كانت عيونه صغيرة متوهجة كانت صغيرة و ضيقة مثل الاسياووين

ثم قالت ايفي - والى اين ذهب

الطفل - اتجه شمالا 

راي - هيا اذا فالنذهب اليه

وتركنا الصبي يلعب

كنا نجري باقصى ما لدينا حتى وجدنا شخصا   ما يمص دم رجل يبدوفي الخمسينات  وعندما التفت الينا فجاة هرب ... وعندما اقتربنا وجدنا الرجل قد لفظ انفاسه الاخيرة

قالت ايفي : هذا هو الاسيوي الذي حدثنا عنه الطفل ... عندما التفت الينا كانت عيونه صغيرة و متوهجة ....لكن ...لا اعتقد انه من الصواب ان نجري خلفه والا قتلنا 

- لكن لربما كان لديه دليل بشان عيوننا 

-هل تعتقد هذا 

- نعم هيا فلا نيأس من رحمة الله

- حسنا هيا 

اسمرنا بالجري لكن ايفي قفزت الى احدى الاشجار و قالت 

تعال الى هنا معي 

تسلقت الشجرة وجلست بجانبها و قلت هامسا : و ماللعنة الان 

-اصمت ثمة شخص ما هنا 

- اذن

- اشك بانه الذي مص دم الرجل 

- و  ماذا ستفعلين له 

- ساضربه بمعولي 

-كيف حصلتي على معول 

- عندما مات الرجل الذي في الخمسينات وجدت بجانبه معولا فاخذته 

وفجأة اتجه احد ما بعبائة سوداء ... قفزت ايفي برشاقة  واخذت المعول وضربته على راسه...لم تشعر ايفي برأسه عندما ضربته ... لذا رفعت العبائة ... لكن المصيبة كان شخصا بدون راس .... 

خافت ايفي و قالت : بحق  الله اي نوع من المخلوقات هذه 

ارتمى هذا الشئ على ايفي محاولا قتلها 

لكنن قفزت من الشجرة و امسكته بالحبل الذي اخرجته للتو من حقيبتي 

و .. و...

-----------------------

يتبع انتظرو الجزء التالي