طوكيو
ال6:30 صباحًا
2005"ماما ماما! أنا متحمسة جدا لليوم الأول في المدرسة! لكنني متوترة، هل سأحصل على على صديقات؟ خصوصا بمظهري هذا! فماما قصت شعري و أصبح كشعر الفتيان عن طريق الخطأ، أيضا طلبت لي زيا مدرسيا للفتيان عن طريق الخطأ. أرجوا أن تحملي بصبي؛ كي تدلليني كما تدلل الأمهات بناتهن. و أرجوا أن لا يحدث ما حدث في الروضة، لقد كانوا ينادونني بوحش الثلج بسبب مرضي، و يقولون أني باردة جسديا وعاطفيا أيضا!"
"أنا آسفة عزيزتي هيكارو، أعدك أن هذه الأخطاء لن تتكرر. و بالطبع سأطلب مجددا اليوم بعد انتهاء الدوام زيا للفتيات، و ستحصلين على الكثير من الصديقات. لا تنسي! بعد نهاية الدوام لن نأتي أنا و بابا لاصطحابك بل..."
قاطعت الصغيرة أمها بابتسامة سعيدة.
"أعلم أعلم أذهب للبيت ال7 في الحي الذي يقع خلف المدرسة فهو المنزل الجديد."
"وداعا يا صغيرتي"
"إلى اللقاء أمي"
قاطع أجواءهما صوتٌ رجولي قادم من الأعلى.
"واه أنتي مبكرة اليوم يا صغيرتي"
"طبعا فأنا متحمسة! إلى اللقاء بابا."
"الوداع يا صغيرتي"
خرجت الصغيرة بعدما علقت الأم شعارا كان غريبا بالنسبة لها في ملابسها بمكان صدرها.
"هل أنتي مستعدة عزيزتي."
"دوما كنت مستعدة لهذا اليوم."
ذهبت هيكارو لموقف الباص راكبة إياه بينما تفكر
"عادة أمي و أبي يودعونني حينما اذهب للروضة بكلمة إلى اللقاء فما بالهما اليوم؟ حسنا هذا لا يهم."
نزلت في المحطة ال2 و ذهبت للمدرسة. كانت الحصة الأولى للتعريف بمرافق المدرسة و المعلمين، وبقية الحصص كانت ممتعة؛ فهيكارو تحب القراءة و التعلم جدا، كانت المدرسة مكانا مثاليا للأشخاص أمثالها. لكن الشيء الوحيد الذي أزعجها أن الكل يتكلم معها باحترام شديد و يعاملونها بحذر و لا يقتربون منها. انهت يومها الدراسي على هذه الحال و وانعطفت خلف المدرسة متوجهة للمنزل المطلوب وحين همت بضغط الجرس توقفت لأنها رأت الباب مفتوحا
"هاه؟ الباب مفتوح؟ ربما يخبآن لي مفاجأة!"
دخلت وتمشت إلى الصالة ببطء مراقبة المنزل الجديد.
"ماما، بابا، لقد عد........ت"
صُدِمت من هول ما تراه أمامها. والداها مرميان على الأرض و حولهما بحر من الدماء و هناك حفرة دائرية تخترق الرأس و الجهة اليسرى من صدريهما. تقدمت بملامح متجمدة خاطية داخل بحيرة الدم التي تقبع أسفلهما لتنهار أمام جثتيهما فلم يحملها جسدها أكثر.
أنت تقرأ
أنا فتى لكن أنا فتاة !!
Açãoهيكارو فتاة في ال7 من عمرها تعود من يومها الأول في المدرسة فتجد جثتي والديها أمامها ولا يبقى منهما سوى وصية أن تبقى كفتى إلى أن تبلغ ال18 من العمر لم مات والداها و ما سبب هذه الوصية المفاجئة