شيرو بابتسامة: حسنا و هل اظهر اولئك الحقراء مخططهم
جان بجدية: أجل و لقد اكتشفته
شيرو: إذا أعطني موجزا عنه
جان بضحك: ههههه أتمازحيني!؟ أجننتي!؟ اذهبي للجحيم فقط
شيرو بضحكة خبيثة: يبدو أنك أصبحت عاقا من أجل هيكارو حسنا ستندم إن علم كثيرا
جان بنبرة مستفزة: و إن يكن؟ دعيه يعلم فأنا لا أهتم
شيرو بغضب مع ابتسامة: ستندم أشد الندم ايزومي
جان بضحكة يدخل يديه في جيوبه: اااه منذ زمن لم اسمع بهذا الأسم لكن اسمي حاليا جان لم اعد استخدم ايزومي
^تنظر له بطرف عينها و تغادر مبتسمة و حين مرت بجانب جان همست في اذنه^
شيرو بهمس: سنختبرها
توسعت عينا جان و قال بغضب: إياكم
^هجم على شيرو و حينما اقتربت ساقه من رأسها توقفت قدمه و لم يعد يستطيع الحركة فنزلت رجله و سقط أرضا غير قادر على الحراك^
جان بصدمة: ك...كيف وجدتم بياناتي
شيرو بابتسامة و تجاهل: اتحرق شوقا لأرى إن كانت ستعيش أم تموت كباقي الفئران
جان بغضب عارم: إن مسستم شعرة منها ستندمون لن أدعها تتأذى
شيرو بسخرية: كيف ستساعدها و أنت ستبقى طوال الوقت ملقي هنا دون القدرة على الحركة
جان بصراخ و غضب عارم: شييررررووووو !!!!! ستندمان صدقااااننني ان مسستم شعرة منها أسمممعععتتتتييي!!!؟؟
شيرو بتجاهل: اممم ستكون هيكارو فئرا جيدا حسنا يجب علي أن أذهب فقد بدأ اختبارها بالفعل
^تذهب مبتعدة و جان ينظر لها باحتقار و غضب متفجر و في نفس الوقت يشعر بالذل و المهانة لأن هيكارو في خطر و هو على علم بهذا و على علم بمن سبب هذا الخطر لها لكنه عاجز عن الحراك حتى إنشا واحدا لمساعدتها كان ذلك ثاني أسوء شعور شعر به جان او كما قالت شيرو إيزومي في حياته كلها ظل ينظر إليها إلى أن ابتعدت فشد على أسنانه إلى أن بدأ الدم بالنزول من بين شفتيه و أما شيرو فقد تحدثت بجهاز ارسال كان في جيبها و أخرجته و وضعته في أذنها^
شيرو: هل تراقبه الآن
؟؟؟: أجل وجهه مليء بتعابير الحقد و...وووه الدم ينزل من شفتيه أتصدقين!؟؟ يبدو أنه بالفعل لا يمثل حتى ذكائه لن يفيده في هكذا موقف
شيرو بطمأنينه: معك حق حسنا ارجع الطائرة التي تحمل الكاميرا لا نحتاج لمراقبته بما أنه بالفعل عاجز لقد كانت تلك بالفعل بياناته الأصلية حسنا على كل ماذا عنها
؟؟؟: أنا أراقبها بالكاميرا الأخرى إنها تنطلق بسرعة كبيرة جدا سأرسل لها الآن اولئك الفتية الذين استأجرتهم للإختبار و من ثم الخطوة الأخرى و سنرى كيف ستتصرف
أنت تقرأ
أنا فتى لكن أنا فتاة !!
Actionهيكارو فتاة في ال7 من عمرها تعود من يومها الأول في المدرسة فتجد جثتي والديها أمامها ولا يبقى منهما سوى وصية أن تبقى كفتى إلى أن تبلغ ال18 من العمر لم مات والداها و ما سبب هذه الوصية المفاجئة