Part : 2

1.7K 18 2
                                    

البارت 2 | 💫.
فيصل : طيب - قرر يروح بيت لمار -
الخدامه : مين اقول لها
فيصل : ناديها وهي بتعرفني ع طول
الخدامه : - راحت تناديها -
لمار : مين الي تقولي عنه
الخدامه : - هزت راسها بالنفي -
لمار : طيب اسبقيني بروح اشوف مين - عدلت شعرها وراحت -
فيصل : - لما شافها ارتبك -
لمار : وش جابك
فيصل : ممكن نتكلم
لمار بحدة : اتوقع الي بيننا انتهى ومافيه شيء ممكن نتكلم فيه
فيصل بحزن : تكفين
لمار : انت عارف ان اهلي هنا
فيصل : طيب نتقابل ب اي مكان
لمار : نعم ! اقول انقلع ولا عاد اشوفك هنا - قفلت الباب بوجهه ، راحت غرفتها وجلست تراقبه من النافذه وعينها تدمع - آسفه ي فيصل بس كل الي بيننا انتهى
فيصل : - رجع البيت وجلس ياكل بقهر وضيق -
ام رؤى بإبتسامه : واضح عليك التعب اسوي لك قهوه
فيصل : لا بروح غرفتي بنام
ام رؤى : اعرفك كويس قول لي شفيك
فيصل دمعت عينه : احبها
ام رؤى : دامك تحبها ليه ماتخطبها
فيصل بغصه : ماتبيني
ام رؤى : موت رؤى م كان بسببك هي الغلطانه هي الي سمحت لك تحب لمار وتكون معها وسلمت نفسها للموت علشان تنساها
فيصل : من جدك تقولين كذا انا .. حاس بالذنب مب قادر اسامح نفسي
ام رؤى : ي ولدي انت جرحت قلب رؤى لاتجرح قلب لمار
فيصل : برايك ..
ام رؤى : حاول تكلمها مره ثانيه
فيصل : - وقف -
ام رؤى : الحين الوقت متأخر
فيصل : لا لازم اروح الحين
ام رؤى : انتبه لك ي ولدي
فيصل بإبتسامه : ان شاء الله - باس راسها وطلع -
لمار : - ماقدرت تنام تعبت من التفكير طلعت تتمشى بحديقتهم وفجأة احد يجيها من ورا ويحط يده فمها ويحاول يحبس انفاسها ، بعد ثواني اغمي عليها حملها وركبها السياره ، وصل شقته وسدحها ع السرير -
" انتهى البارت "

روايه : فتنت به بمجرد نظره الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن