Part : 3

5K 25 2
                                    

البارت 3 | 💫.
"الصباح "
لمار : - صحت وشافته يطبخ -
فيصل بإبتسامه : صحيتي
لمار مصدومه : نعم
فيصل : روحي غسلي وجهك وتعالي افطري
لمار : - مب قادره تستوعب رفعت البطانيه ولما شافت ملابسها تنهدت بإرتياح ورجعت تناظره - كيف جيت هنا
فيصل : انا جايبك هنا
لمار بعصبيه : وليه ان شاء الله !
فيصل : لما تسامحيني برجعك
لمار : هه تخليت عني ب وسط علاقتنا تركتني بالوقت الي احتجتك فيه وتبيني اسامحك
فيصل : عارف اني غلطت بس وربي ندمان
لمار : - تغير الموضوع - سمعت انك تشتغل بالشركه الي انقبلت فيها
فيصل بصدمه : نعم ؟
لمار : عموماً لاتتضايقني
فيصل : ب اي قسم ؟
لمار بإبتسامه : مدري بس المهم تأكدت انه مب القسم الي انت فيه
فيصل : - سحبها وحاوط خصرها - لمتى بتعاندين كذا ادري انك مشتاقه لي و ل ذي - يأشر ع شفايفه -
لمار : - بعدته بقوه وصرخت - عقلك فيه شيء انا ما ابيك ما ابيك افهم
فيصل : - ضعف ودمعت عينه وحس بضعف من صراخها -
لمار : - طلعت من الشقه وركبت المصعد وترددت هزت راسها ودخلت وضغطت ع الزر ونزلت وكانت بتطلع بس .. تذكرت دموعه وضعفه قدامها ورجعت بسرعه بس المصعد راح للطابق الرابع وقفت شوي وبعدين ركبت من الدرج وصارت تسرع في خطواتها وصلت للطابق الي هو فيه وصارت تتفقد الشقق وتدورر ع شقته وقفت عندها وتذكرت لما طلعت والمصعد صار ع يمينها صارت تدق الباب مره ومرتين بس مايرد خافت وصارت تدق اعلى وتصرخ لين فتح الباب -
فيصل : - كانت يدينه كلها دم -
لمار : - ضمته بقوه فجأة -
فيصل : - سحبها لداخل وقفل باب الشقه -
لمار : - بعدت عنه وشافت يدينه وجلسته ع السرير وراحت تدور ع الاسعافات الاوليه ولقتها وراحت تعقم جرحه وتلف يده - حرام الي سويته بنفسك المرآيه تقدر تعوضها بس يدك ماتتعوض انت عارف لو صار لك شيء ايش بيصير فيني
فيصل : - تأوه - يوجع
لمار بعتاب : كله منك واعرفك لو اني ما كنت معك بتتركه كذا وبتنزف اكثر
فيصل تنهد : دام يهمك ايش يصير فيني ليه تركتيني ليه لما تركتك ماجيتي وهاوشتيني
لمار بغصه : اكتفيت اراقبك من بعيد واعرف اخبارك
فيصل : - لما خلصت ولفت يده ، مسك يدها وباسها -
لمار : - نزلت راسها -
فيصل : من الحين اقولك م بخليك ترجعين
لمار عقدت حواجبها : ليه
فيصل : - باس شفايفها ع السريع -
لمار : يي.. مجن.. - قاطعها بشفشفه اطول واستمر فيها عدة ثواني -
" انتهى البارت "

روايه : فتنت به بمجرد نظره الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن