روايه : فتنت به بمجرد نظره الجزء الثاني

Part : 6

البارت 6 | 💫.
لمار تقفل الباب : شكراً مره ثانيه - دخلت الشركه وتوجهت للمكتب الي شافت فيه السيكرتي وماانتبهت ل وليد الي كان يبعد عنه ب مسافه قصيره -
السيكرتي : كيف اقدر اساعدك
لمار : فين فيصل !
وليد : - كان يناظرها وخاق معاها قرب لها وسمعها -
لمار : طيب دام كذا فين مكان الاجتماع
وليد بإبتسامه : اقدر اساعدك تعالي معي
لمار : - لحقته ودخلت وراه المكتب -
وليد : اجلسي
لمار : ابي فيصل
وليد بعصبيه : اوووه قلت لك عنده اجتماع الا صح مين انتي
لمار : ايش دخلك روح كمل شغلك بس
وليد : ذا مكتبي
لمار : - كانت بتطلع -
وليد : لحظه لحظه اجلسي
لمار : - جلست وحطت رجل ع رجل وكانت لابسه قصير وبانت رجلها البيضاء الناعمه -
وليد : - ناظرها وعض شفته -
لمار بهدوء : اول شيء ابيك تقول لي بصراحه فين فيصل
وليد : - قرب لها وصار يستنشق عطرها - جسمك حلو
لمار بعصبيه : نعم ؟ انا اكلمك
وليد : - قرب لها اكثر واختلطت انفاسهم بعدت عنه وضربته كف -
لمار : حقير - طلعت وشافت فيصل بوجهها -
فيصل بهمس : شفيك ليه جايه هنا عقلك فيه شيء
لمار بصوت عالي : ليه ماترد ابي افهم بس ايش الشيء الي شاغلك عني
فيصل : - حظ يده ع فمها ودخلها المكتب قفل الباب وسندها ع الباب وباس شفايفها بعمق وبعد عنها - آسف
لمار : - ضمته وبكت - وربي خفت عليك خفت صار لك شيء بالطريق انت ماتعرف قد ايش انشغل بالي عليك
فيصل : لاتخافين انا معك ومافيني شيء
لمار : - حط يدها ع خده وباسته - اوعدني اليوم اخر يوم لنا هنا بالرياض
فيصل بتوتر : ي ليه لو اقدر اقولك وعد بس عندي مواعيد ومنشغل كثير بذا اليومين
لمار : - قوست شفايفها وعينها تدمع - انا الغلطانه الي جيت هنا انا راجعه ل اهلي
فيصل : انتظري .. لمار لمار اسمعيني - لحقها بس كانت اسرع منه وطلعت ، رجع ل مكتبه وجواله يرن - الو
.. : فيصل حبيبي بتتأخر ؟
لمار : - وصلت للمصعد وكان فيه وليد توترت ورجعت اما وليد فتح المصعد ولحقها ، دخلت غرفه فيصل بدون م يحس -
فيصل : - حط يده ع راسه وتنهد - ي حبيبتي مقدر اجيك الليله
.. : انت عارف اني احتاجك
فيصل : م ابي احد يشك فيني
.. : طيب وانا
فيصل : انتي بعيوني بس ايش اسوي الشغل ل فوق راسي وكثيييير تعرفين انا مقدر ابد ان شاء الله بكرا بجيك وبنام معك باليل كذا كويس ؟
" انتهى البارت "
اعتذر اذا كان قصير ابي تفاعلكم علشان اكمل 💞