آل ذولديك

59 3 1
                                    

جلستا عند المدفئة، وبدأت صديقتها أما تروي لها تلك قصة الغابة.....

"يحكى انه منذ قرنا مضا، كانوا آل زولديك يعيشون في هذه الغابة ،و قد كانوا مشعوذين، وكل اهل البلدة لايحبونهم ويكرهوهم، وفي كل مرة يذهب فيها كل اهل البلدة ليطردوهم أخذين معهم كل انواع الاسلحة القديمة ،من خناجر وادوات زراعة وبندقيات ونار ،ماكانوا يصلوا إلى امام منزلهم حتى تأتي قوة عظيمة وتبعدهم، وكان الدخان والهواء شديدين، حتى ان بعضهم كانوا يطيرون في الهواء، وكل من حاول ان يقترب من المنزل،"

فأمسكت قطعة من البسكويت، واكملت وهي تنظر بحذرا إلى عيني اورورا"

حتى تأتي قوة هائلة وتسحقهم وكأنهم قطعة من البسكويت"

وكسرت أما البسكويتت التي بيدها فجأة"

فشعرت اورورا بالحماسة لتسمع بقية القصة،"

وقالت بعيني براقة: نعم وماذا حدث ل آل زولديك بعدها؟؟


تفاجئت اما بردة فعل اورورا وقالت لها بعينين مستغربتين


"لقد مضى وقتا طويل ولا احد رأى ايا من آل زولديك ،ويحكى انهم مازالوا بتلك الغابة يمارسون فيها الشعوذة ،ولا احد من اهل البلدة يتجرأ ان يقترب من ذلك المكان

استغربت اورورا وسألتها"
لما لا احد يستطيع ان يذهب إلى هناك؟؟


"لانهم لايزالوا يرون تلك الإشارات "

"أي اشارات؟؟

"انها التي تخرج كل مساء، تتجمع الغيوم السوداء حول منزلهم ،وترعد السماء،والعواصف في تلك المنطقة الواقعة واسط الغابة..

صمتت اورورا لدقائق وقالت بهدوء تام
"اريد ان تريني تلك المنطقة السوداء"

صرخت اورورا بخوف قائلة "لا لا هذا مستحيل، لن اسمح لك بالذهاب مجدد إلى ذلك المكان، مهما كلفني الامر

ولكن اورورا كانت فتاة عنيدة، وتحب الاستكشاف، وقررت ان تبقي الامر سرا بما ان صديقتها لن تذهب معها ،فهي ستذهب لوحدها، لكن هذا الامر بغاية السرية ولا تخبر احدا به....

اوروراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن