اما ماكان عن ألكسندرا، فقد جن جنونها، عندما علمت بهرب أورورا، وبدأت تفقد الامل في إيجادها مرة اخرى، بعد ماملكه أدورد من قوة ،فغضبت كثيرا من كيلوى وقالت له وجسدها يشتعل نارا:
ماالذي فعلته ايها الغبي، بسببك الآن لم استطع قتله والتخلص منه عليك اللعنة ......عليك اللعنة!
وجمعت كرة ضخمة من اللهب بيدها ،وبدأت تحاول قتل كيلوى ،وهو يصد ضرباتها، ولكن لافائدة انها قوية جدا، بدأ كيلوى بالنهيار شيئا فشيئا والدم يستثيل من جميع انحاء جسده، استجمعت ألكسندرا جميع قواها وصرخت صرخة مدوية ،فحمر وجه كيلوى
وانفجر عيناه وقلبه، بدأت ألكسندرا لاتستطيع التنفس، وبالرغم من ذلك كانت تضحك بشدة ،وتشهق بكل قوتها انفاسها وتعود للضحك ثانية بكل خبث نضرت حولها ،وقالت بتلهف في نفسها وضحكة خبيثة:
*حان الوقت للعب!!*
وطارت بسرعة البرق ،
وصلت إلى بيت آل ذولديك ،دخلت عليهم وهي تبكي وتلطم نفسها وتصرخ قائلة:الويل له .........الويل لهم .......لقد قتلوه....... لقد قتلو كيلوى.......
وضرحت على الارض من شدة بكائها ونحيبها ،وهي تردد الويل له..... الويل له ..... فجأة رعدت السماء وهاج البحر، الذي كان يطل عليه قصر آل ذولديك، جاء والد كيلوى، وهو يحمل جثة كيلوى بين يديه، ويردد
من هو؟؟ من هو؟؟سأقتله....سأقتله....وامزقه اربا اربا...
وضع كيلوى على طاولة في وسط ذلك القصر، وبكى عليه بكائا مريرا ،وصاح بأعلى صوتك:
*تحضروا ياآل ذولديك لدينا ثأر نأخذ به*
أخذت ألكسندرا انفاسها بتشهق وقالت:
*أنه أدورد، لقد حصل على حبه الحقيقي ،وكيلوى قتل عائلة الفتاة التي احبها أدورد، لان كيلوى قد وقع في حبها ايضا ،واراد الانتقام منه فقتله أدورد واخذ الفتاة وهرب *
نظر والد كيلوى بغضب للخارج ،وقال:
*هيا بنا فلنذهب حالا، يجب ان نلحق به، قبل ان يبتعد عن هنا*
أنت تقرأ
اورورا
Fantasyعن الشجاعة والصدق والحب والحياة الثانية وأختلاف الاعتقادات والم الفراق والإيمان...... *أتمنى لكل القراء ان يستمتعوا بقصتي المتواضعة* "Reven Nasro"كتابة و تم نشرها بأسم colin dean