هجوم آل ذولديك

35 3 2
                                    

وأما ماكان عن أدورد وأورورا ،فقد اصتحب أدورد محبوبته إلى القصر ،بعد أن أغمى عليها، وكانت غارقة في نوم عميق، وأصابت بحمة خفيفة، وكان أدورد بجانبها يضع لها الكمادات طول الليل، ويمسح بيده على شعرها ،بعينيه التي يملؤهما الحزن وببدايه طلوع الفجر، شعر أدورد بشعورا غريب فخرج إلى شرفة غرفته الضخمة ،ونظر فرأى من آلاف الكيلو مترات، آل ذولديك يهجمون عله، كان أدورد متيقنا ان من قتل عائلة أورورا هي ألكسندرا، ولكنه لم يكن يعلم بمقتل كيلوى ،فنظر إلى اورورا ! وقرر الخروج للقاء آل زولديك ومواجهتهم بالحقيقة، ولا ثيما ان كيلوى كان شاهدا، على كل ما جرى هذه كانت افكار وظنون أدورد ولكنه لم يكن يعلم المخفي....

ركض بسرعة الريح وكأنه اختفى ،وفجأة ظهر امام آل ذولديك ،ونظر لهم بعناه الصارمات، وقال لهم:

*توقفوا من تبحثون عنه ،إنه هنا!

والد كيلوى بغضب :

إذا اردت الإستسلام وحدك أليس كذلك، لانك تعرف انه لامهرب لك منا ياأدورد ،انت قتلت أبني... أبني العزيز ااااه ياااابني......

وردعدت السماء كلها ،وعصفت على الأرض قال
كيلوى بتعجب:
من هو ابنك؟ انا لم اقتل احدا ياسيد!! هناك من قتل عائلة محبوبتي ،وانا اريد ان يسلمني نفسه الآن..

والد كيلوى بغضب ونفاذ صبر :

*اللعنة عليك ايها الوغد، انت تنكر فعلتك الشنيعة ايضا ،عليك اللعنه

وهم بضربه ،ولكن أدورد اقوى من أن يهزمه شخص من آل زولديك....

*في هذه الأثناء كانت ألكسندرا تتسلل إلى قصر أدورد، لتقوم بقتل أورورا*

ضمن هذه الأحداث أستفاقت اورورا على صوت الرعد القوي ،وتذكرت ماحدث لعائلتها، فهمت بالبكاء الشديد، وصلت ألكسندرا المنزل، وكان من السهل عليها إيجاد أورورا بسبب بكائها الشديد، دخلت إلى غرفتها الكبيرة وبيدها سيفا مهول تجر رأسه على الأرض ورائها
رفعت أورورا رأسها وعيناها ممتلئة بالدموع، فنظرت ورأت انها ألكسندرا ،بزلت اورورا جهدها ووقفت على قدميها ،وقالت بغضب وقهر:

لقد قتلتي عائلتي أليس كذلك؟؟

ضحكت ألكسندرا بخبث شديد وقالت: نعم، بالطبع انا التي فعت ذلك ،وانا التي حبست أدورد هنا طول هذه السنوات، وانا التي قتلت كيلوى، وانا من حرض آل ذولديك ليقتلوا محبوبك العزيز أدورد، أنصعقت أورورا لسماع موت كيلوى، وعما قالته عن أدورد ،وقالت لها غاضبه :

*انتي انتي لستي بمخلوق!! أنت شيطانا لامحال من هذا ،وماذا تريدين مني الآن ؟ أتريدين قتلي! تعالي اقتليني، دعيني اذهب إلى عائلتي ،وإلى محبوبي ولتبقي هنا وحدك ،اللعنة عليك ايتها الشيطانة، عليكي اللعنة...
ضحكت ألكسندرا بخبث ،وسحبت سيفها ووجهته نحو أورورا لتضربه بها....

اوروراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن